بعد الإعلان عن نية مايكروسوفت الاستحواذ على Activision في صفقة هي الأضخم في تاريخ صناعة ألعاب الفيديو، ادعى أحد الخبراء أن عملية الاستحواذ قد تكون في “مسار تصادمي” مع المشرعين في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ظهر جين مونستر، مؤسس شركة الاستثمار التكنولوجي Loup، على قناة CNBC يوم الثلاثاء لمناقشة الإعلان المفاجئ، وأشار إلى أنه قد تكون هناك معركة قانونية يجب اتباعها قبل إتمام الصفقة، وبالرغم من إعلان مايكروسوفت أنها ستشتري كل سهم من Activision Blizzard مقابل 95 دولارًا، إلا أن سعر السهم مازال متوقفًا عند حوالي 89 دولارًا، وسأل مونستر عن سبب عدم شراء أحد للأسهم بالرغم من وجود هامش ربح مضمون لكل سهم بقيمة 6 دولارات تقريبًا.
رد مونستر بالقول إن هناك صراعًا مطروحًا على الطاولة، لأن المشرعين في واشنطن صرحوا سابقًا أنهم يريدون سيطرة أكبر على احتكارات الشركات ويبدو أن هذه الصفقة تتعارض مع السياسة المتبعة، ففي الصيف الماضي فقط، وقع الرئيس بايدن أمرًا تنفيذيًا يشجع المنافسة في الاقتصاد الأمريكي والذي ركز على وجه التحديد على شركات التكنولوجيا الكبرى.
رغم ذلك، توقع مونستر أن تتم عملية الاستحواذ بطريقة أو بأخرى وتابع:
في النهاية، فإن شركات التكنولوجيا الكبيرة هذه – على الرغم من الإحباط الذي يشعر به الكثيرون فيما يتعلق بنوع الثروة التي كونوها لأنفسهم – أعتقد أنها تعمل في النهاية على تحسين حياة المستهلكين.
قالت شركة مايكروسوفت اليوم إنه من المتوقع أن تنتهي عملية الاستحواذ على Activision خلال العام المالي 2023 والذي ينتهي في الصيف المقبل.