حصلت Halo Infinite على تقييمات إيجابية بالمجمل من النقاد وبوادر نجاحها بدأت منذ إصدار الأونلاين التجريبي، حيث أن عدد لاعبي Halo Infinite يتفوق على Battlefield 2042 عبر ستيم.
اليوم أصدرت وكالة بلومبرج تقريراً يتضمن توضيحاً لما عانت منه اللعبة من مشاكل أثناء التطوير والتي أدت لذلك العرض المخيب للآمال العام الماضي. وما رافقه من انطباعات سلبية دفعت بمايكروسوفت لتأجيل اللعبة.
بحسب بلومبرج فإن الخطة الأولية كانت تقتضي بأن يكون عالم هيلو إنفنت مشابهاً لطابع زيلدا نفس البرية ونمط عالمها، وبحيث تكون المهام في اللعبة قابلة للعب بأي ترتيب يختاره اللاعب. واستمرت عملية التطوير وفق هذا النموذج لمدة سنوات إلا أن محرك Slipspace Engine أعاق تلك العملية فهو لم يكن مخصصاً لتطوير ألعاب العالم المفتوح، كما أن الاستقالات بصفوف استوديو 343 Industries تسببت بمشاكل خلال التطوير.
اللعبة دخلت مرحلة حرجة بالتطوير في صيف 2019 وتم حذف ثلثي المحتوى من أجل جعل اللعبة تتبع الأسلوب الخطي بشكل أكبر. ومن أجل التمكن من تقديم اللعبة ضمن الجدول الزمني المحدد.
وبعد العرض الكارثي في صيف 2020 استدعت مايكروسوفت Joseph Staten من أجل إنقاذ اللعبة، وهو طالب مايكروسوفت بمنحه مزيداً من الوقت من أجل صقل اللعبة وإضافة المزيد من مزايا وعناصر أسلوب اللعب.
وكنا قد علمنا يوم أمس بأننا لن تتمكن من إعادة لعب المهام بعد إنهائها في لعبة Halo Infinite.