شركة أكتيفجن Activision وفي الآونة الأخيرة وضعت نفسها بموقف لا تحسد عليه، فهي تتعرض لضغوط من كافة الأصعدة سواء مطالبات ملاك أسهمها وموظفيها باستقالة مديرها التنفيذي، أو من خلال تصدي الثلاثة الكبار المصنعين للأجهزة المنزلية سوني ومايكروسوفت ونينتندو للممارسات المسيئة داخلها.
تلك الضغوط أسفرت اليوم عن إعلان مجلس إدارة الشركة عن تشكيله للجنة أطلق عليها اسم “Workplace Responsibility Committee” ومهمتها متابعة إجراءات التحقيق في كل الممارسات المسيئة والإزعاجات داخل الشركة، وضمان أن تكون بيئة العمل صحية.
كذلك على اللجنة بحسب بيان أكتيفجن أن تتأكد من تطبيق السياسة الجديدة الخاصة باتخاذ عدة إجراءات من شأنها تحسين بيئة العمل للموظفين، وإزالة كل أشكال المضايقات والتحرشات التي تحدثت عنها التقارير السابقة.
وقالت الشركة بأن اللجنة الجديدة سيترأسها المدير المسؤول بالشركة Dawn Ostroff بجانب تواجد أيضاً لـ Reveta Bowers. وستسعين اللجنة بمستشارين خارج الشركة من أجل أن يساعدوها في عملها بما في ذلك مستشارين بالقانون من أجل اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات في سبيل تحقيق هدفها الأسمى بضمان بيئة عمل صحية.
لا ندري إن كانت هذه الخطوة سترضي المعترضين لا سيما بأن الموظفين في الشركة وملاك الأسهم طالبوا سابقاً باستقالة المدير التنفيذي، لكن رئيس Activision قال قبل أيام بحسب أحد التقارير بأنه قد يستقيل من منصبه بحال لم يتمكن من حل المشاكل بسرعة.
واليوم انضمت نينتندو إلى سوني ومايكروسوفت وباتت ضمن قائمة منتقدي أكتيفجن، لا بل هددت باتخاذ مزيد من الإجراءات بحقها.