يتعرض Bobby Kotick رئيس Activision للكثير من الضغوط في الفترة الأخيرة فقد طالب مالكو أسهم الشركة في الأيام الماضية بتنحي المدير التنفيذي للناشر الأمريكي عن منصبه لمعرفته السابقة بمزاعم الاعتداء الجنسي.
بعدها قام أكثر من 1000 موظف بشركة أكتيفجن بالمطالبة باستقالة المدير التنفيذي، الاعتراض على أداء وإدارة Bobby Kotick وصل إلى أعمدة صناعة الألعاب وأقصد مايكروسوفت وسوني، فكل منهما وجها انتقادات لاذعة لأكتيفجن بسبب عدم التصرف بشكل صحيح مع المشاكل الأخيرة.
اليوم مجلة وول ستريت جورنال ذكرت بأن كوتك وخلال اجتماع مع إدارة الشركة قبل أيام قال بأنه مستعد لتقديم استقالته وترك منصبه في الشركة، وهذا بحال لم يتمكن من حل المشاكل.
وقال كوتك بأنهم ينتقلون لاتباع سياسة ليس فيها أي تسامح بالمطلق مع أية تصرفات غير لائقة ومسيئة، وأضاف بأن أي تصرف مستهجن غير مقبول بالمرة، ووعد موظفي الشركة بأن يعمل على تأمين بيئة عمل صحية، وقال بأن بعض الموظفين لن يكونوا سعداء ولن يشعروا بالرضا حتى يستقيل.
هذا وكان قد تم إطلاق عريضة لمجموعة من موظفي الشركة تطالب باستقالة كوتيك وقعها أكثر من 1300 موظف في Activision Blizzard في وقت نشر هذا الخبر، وتنص الوثيقة على ما يلي:
نحن الموقعون أدناه لم نعد نثق في قيادة بوبي كوتيك كرئيس تنفيذي لشركة Activision Blizzard. المعلومات التي تم الكشف عنها حول سلوكياته وممارساته في إدارة شركتنا تتعارض مع الثقافة والنزاهة التي نطلبها من القادة، وتتعارض بشكل مباشر مع المبادرات التي بدأها أقراننا.