أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في الفترة الماضية انفتاحه للعمل مع شركاء جدد بعد توتر علاقته بشركة النشر EA، وجاءت تلك الأخبار في أعقاب التقارير التي تحدثت عن مطالبة الاتحاد بمبلغ مالي يقدر بـ2.5 مليار دولار لتجديد عقد الشراكة مع الناشر الأمريكي، وبحسب تصريحات EA الأخيرة، لم تتخذ الشركة قرارًا نهائيًا بخصوص استمرار التعاون مستقبلًا أو التخلي عن حقوق الاسم.
في مقابلة حديثة مع Financial Times، وصف David Jackson، مدير العلامة التجارية EA FIFA، الوضع الحالي بأنه مرير، ولم يستبعد إمكانية التخلي عن حقوق الاسم التجاري في الفترة القادمة وإعادة تسمية سلسلة ألعاب كرة القدم باسم مختلف، موضحًا أن الملايين من عشاق السلسلة لن يتغير انتمائهم بمجرد تغيير الاسم، وتابع:
نحن غير متأكدين من أننا سنمضي قدمًا مع FIFA كشريك في حقوق التسمية، لدى ألعاب فيفا الكثير والكثير من اللاعبين، ولا نرى أن هذا الوضع سيتغير في المستقبل.
بحسب تقرير صحيفة نيويورك تايمز فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم يطالب EA بدفع رسوم إضافية تجعل إجمالي المبلغ يصل إلى 2.5 مليار دولار لتوقيع عقد الشراكة الجديد مع الناشر الأمريكي وذلك بموجب مليار دولار لكل دورة كأس عالم تقام كل 4 سنوات، ما يعني 2.5 مليار دولار لعقد شراكة يمتد لـ10 سنوات.
يشار إلى أن العقد الأخير بين EA والاتحاد الدولي لكرة القدم والمستمر لمدة 10 سنوات ينتهي بنهاية كأس العالم 2022 المقام في قطر، بينما قام الناشر مؤخرًا بتسجيل علامة تجارية باسم EA Sports FC قد تكون الاسم البديل لألعاب FIFA في المستقبل القريب.