يبدو أن الأوضاع تتطور داخل أروقة شركة Activision بصورة غير مسبوقة بسبب المزاعم المتعلقة بالتحرش الجنسي وسوء السلوك والتمييز بين المطورين، الأمر الذي ترتب عليه المطالبة باستقالة رئيس شركة النشر، ومؤخرًا تم إرغام رئيس استوديو Treyarch، مطور ألعاب Call of Duty ، للتنحي عن منصبه بعد ثبات التهم عليه.
ترك Dan Bunting، الرئيس المشارك لاستوديو Treyarch، الشركة بعد تحقيق في تقارير تفيد بالتحرش الجنسي بموظفة، وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الحادث المذكور وقع في عام 2017 بعد تناول المشروبات الكحولية، وأوضح التقرير أن الاتهام تم التحقيق فيه من قبل قسم الموارد البشرية في Activision وأوصى بفصل Bunting، لكن الرئيس التنفيذي للشركة Bobby Kotick رفض تنفيذ هذا القرار.
أوضح متحدث باسم Activision ما يلي:
بعد النظر في الإجراءات المحتملة في ضوء هذا التحقيق، اختارت الشركة عدم إنهاء عقد السيد Bunting، ولكن عوضًا عن ذلك، تم فرض إجراءات تأديبية أخرى.
ومع ذلك، غادر Dan Bunting الشركة بعد أن بدأت وول ستريت جورنال في التحقيق في الحادث، حيث ركز التحقيق في الأساس على التجاوزات التي يشهدها استوديو Blizzard، قبل أن يتفاقم الوضع ويتم الكشف عن مشاكل مشابهة في العديد من فرق التطوير الأخرى.
زعم التقرير أيضًا أن موظفة في استوديو Sledgehammer Games تعرضت للاغتصاب من قبل أحد المشرفين في عامي 2016 و 2017، ولكن تم تسوية الأوضاع خارج المحكمة.