منذ مدة وشركة Activision تواجه العديد من الانتقادات والدعاوى القضائية ضدها بسبب العنصرية والتمييز بين الموظفين مع اتهامات بالتحيز الجنسي والتصرفات غير الأخلاقية في بيئة العمل، حتى أن موظفو أكتيفجن قاموا بالتوقيع على خطاب يدين رد الشركة الرسمي على الدعوى القضائية.
تلك المشاكل تطورت ليسفر عنها مجموعة استقالات داخل أروقة الشركة، وأمس وصل الأمر بالموظفين ومالكي الأسهم بالمطالبة باستقالة رئيس الشركة Bobby Kotick لمعرفته السابقة بمزاعم الاعتداء الجنسي. بالإضافة إلى أنه قام بمحاولة من أجل التغطية على الاتهامات حول بعض الموظفين، وتهديد إحدى الموظفات بالقتل!
بعدها كشف الإعلامي Jason Schreier بأن الموظفين يخططون لمسيرة من أجل المطالبة خلالها باستبدال Kotick. أكتيفجن وبعد كل هذه المعمعة أمس جاء ردها بارداً فاكتفت بالإعراب عن خيبة أملها من تلك التقارير، قائلة بأن الإعلام يحاول أن يرسم صورة غير دقيقة حول الشركة ومديرها التنفيذي.
ذلك الرد يبدو بأنه لم يعجب رئيس PlayStation جيم ريان الذي صرح اليوم وبحسب Bloomberg بأنه تواصل مع أكتيفجن فور نشر التقارير يوم أمس، وذلك من أجل التعبير عن قلقهم العميق في بلايستيشن مما تضمنه التقرير، وأراد أن يستوضح من أكتيفجن أكثر حول كيفية تخطيط الإدارة لمعالجة الادعاءات الواردة في ذلك التقرير، وتابع بالقول بأنه لا يعتقد بأن ردها من خلال التصريحات الأخيرة ستعالج الموقف بشكل صحيح. وذكر بأنه والموظفون يشعرون بالإحباط ومنذهلون لقراءة أن Activision لم تفعل ما يكفي لمعالجة ثقافة التمييز والتحرش.