أوضحت التقارير الأخيرة تعثر المفاوضات بين EA و FIFA بسبب زيادة الرسوم إلى 2.5 مليارات دولار، ما يعني أن FIFA 24 قد تحمل اسمًا مختلفًا بالنظر لتبقي عام في عقد الشراكة المبرم بين الطرفين، على الجانب الآخر، صدرت FIFA 22 في مطلع شهر أكتوبر الجاري وحصلت مؤخرًا على أول تحديث رسمي مخصص لمنصات الجيل السابق والحالي بعد أن توفر قبل فترة للحاسب الشخصي.
صدر التحديث الجديد بمساحة تثبيت لا تتجاوز 2.4 جيجابايت وقدم تعديلات ضخمة على بعض آليات اللعب، أبرزها تعديل أداء حراس المرمى الخارقين القادرين على التصدي لأي تسديدة من داخل منطقة الجزاء مهما بلغت صعوبتها، لتقرر EA تقليل فعاليتهم في التسديدات القريبة داخل المنطقة والتي تركز على الزوايا المرتفعة.
إذا كنت تعتقد أن هذا التحديث سيجعل حراس المرمى بلا أي أهمية تذكر فأنت مخطئ، نعم تراجعت فعاليتهم نوعًا ما وأصبح بإمكان المهاجمين تهديد مرمى الخصم بصورة أكبر في التسديدات القريبة ولكن ما يزال بإمكان الحراس إنقاذ الكرات الصعبة وإيقاف الهجمات الخطرة والتصدي لمواقف 1 ضد 1 بكل قوة.
المثير للاهتمام أن التحديث حسن من أداء حراس المرمى في مواقف محددة، مثل إضافة رسوم متحركة جديدة للتصدي للتسديدات من خارج منطقة الجزاء، تحديدًا تسديدات finesse، مما يؤدي لردود فعل أكثر واقعية والقدرة على إيقاف تلك التصويبات بنجاح والتي مثلت مشكلة ضخمة لغالبية اللاعبين مع القدرة على التسجيل من مسافات بعيدة بالاعتماد على أي لاعب تقريبًا حتى وأن كانت قوة التسديدات لديه منخفضة للغاية.
يوفر التحديث باقة ضخمة من التحسينات الأخرى تشمل التخلص من الأخطاء التقنية وتحسين واجهة المستخدم وموسيقى تصويرية جديدة وإضافة 31 وجه جديد للاعبين في العنوان المتوفر حاليًا على PlayStation و Xbox و PC.