مؤخراً ظهرت بعض الشائعات التي تتحدث عن انشغال Quantic Dream مطور Detroit بالعمل على لعبة أكشن تقليدية لعنوان Star Wars، وهذا بعد انتهاء عقده مع سوني وتوجهه لإبرام صفقة جديدة مع ديزني.
الإعلامي Tom Henderson تحدث مؤخراً عن بعض المعلومات التي يملكها عن خفايا العلاقة بين شركة سوني وفريق كوانتك دريم والتي نتج عنها تقديم Heavy Rain و Beyond: Two Souls وأخيرا لعبة Detroit: Become Human كحصريات للبلايستيشن قبل أن يقرر الاستوديو طرحهم للحاسب الشخصي.
بحسب الإعلامي فإن الفريق وبعد طرح Beyond Two Souls كان يعمل على لعبة عالم مفتوح تحت الاسم الرمزي “Project Karma”، والذي تحول لاحقاً إلى Project Solstice والتي قضت سنتين قيد التطوير قبل إلغاء المشروع من قبل سوني.
السبب بحسب الإعلامي أن سوني أرادت أن يكون مشروعها الثالث مع هذا الفريق قائم على ديمو Kara demo الذي تحول فيما بعد كما نعلم للعبة Detroit: Become Human، لأن الفريق كان يواجه صعوبة وقتها بتعامل محرك تطويره الخاص مع ألعاب العالم المفتوح.
لكن ما تسبب بتوتير العلاقة بين سوني والاستوديو هو أن ديترويت كانت تمتلك بالأصل 4 شخصيات بدلاً من 3 التي رأيناهم بالمنتج النهائي، الشخصية الرابعة كانت عبارة عن أندرويد فتاة عاهرة بشعر أشقر و صدر كبير، والقصة التي كانت تخص هذه الشخصية مثيرة للجدل وغير أخلاقية بشكلٍ كبير، هذا أدى لرفضها بشكلٍ كامل من سوني.
هذا تسبب بتوتر العلاقة بينهما وقررت سوني أن تنهي تعاقدها مع كوانتك دريم مع المشروع الثالث بينهما وبأسرع وقت ممكن.
Some more Quantic Dream details:
The studio was working on an open-world space game after the release of Beyond: Two Souls. The project was dubbed “Project Karma” and eventually turned to “Project Solstice” – The game had been in development for around 2 years.
— Tom Henderson (@_Tom_Henderson_) September 23, 2021
Detroit: Become Human originally had 4 protagonists, with the fourth protagonist being a “whore android” that had blonde hair and huge boobs… I’m not joking.
This fourth protagonist and some of the scenarios with it resulted in Sony wanting to wrap up the 3 game deal ASAP.
— Tom Henderson (@_Tom_Henderson_) September 23, 2021