ليس سرًا وجود علاقة وثيقة بين هوليوود وصناعة ألعاب الفيديو، ولفترة طويلة، كانت أفلام الأكشن أو الأفلام العائلية مصحوبة في الغالب بلعبة فيديو لربط الأحداث وتشجيع الجمهور على التطرق للعمل الفني، ولكن تغير الوضع مؤخرًا ليتم التركيز بصورة أكبر على ألعاب الهواتف الذكية، والأحداث الرقمية داخل ألعاب الفيديو الشهيرة مثل Fortnite.
تعمل استوديوهات Metro-Goldwyn-Mayer (المعروفة باسم MGM) السينمائية على ترسيخ علامتها التجارية في صناعة الألعاب أيضًا على غرار العديد من الشركات السينمائية العملاقة وفقًا لتصريحات روبرت ماريك، نائب الرئيس التنفيذي للشركة للمنتجات العالمية والذي أوضح في تصريحاته:
حصلت الألعاب على نصيب الأسد من حيث كيفية مشاهدة المستهلكين للعلامات التجارية والتفاعل معها، ومشاركة قاعدتهم الجماهيرية، يتفاعل جيل الألفية الجديدة مع الألعاب أكثر مما يفعلون مع التلفزيون أو الأفلام.
أنه مجال لطالما كان يعاني من نقص استثمارات شركة MGM في الفترة الماضية.
تابعت MGM في الفترة الماضية كيف تمكن عمالقة السينما من الاستثمار بشكل ناجح في صناعة الألعاب مثل Disney و WB، وكيف تمكنت ألعاب مثل Spider-Man من تقديم تجارب أصلية مثيرة وفيه للسلسلة ولكنها مخصصة بشكل أكبر لصناعة الألعاب عوضًا عن صناعة السينما، وهي التجربة التي تسعى الشركة لتطبيقها في الفترة القادمة والاستثمار بصورة أكبر في ألعاب الفيديو، وتابع روبرت تصريحاته:
نريد أن نتطرق لخطوة مماثلة من خلال تقديم هذه الألعاب بمفردها مع أو بدون أفلام جديدة، ما يميزنا في MGM هو أننا نوفر فرصة الحنين إلى الماضي بشكل معاصر من خلال عناويننا المختلفة.
لدى شركة MGM قائمة ضخمة من العلامات التجارية التي تمتلك حقوقها، بينما تركز الشركة جهودها على عناوين محددة لنقلها لعالم الألعاب تشمل James Bond و Pink Panther و Legally Blonde و Robocop و Creed.
يشار إلى أن MGM تعمل بالفعل على العديد من الألعاب في الوقت الراهن، مثل مشروع Project 007 مع فريق IO Interactive وأعلنت الشركة أن لعبة Legally Blonde قيد التطوير للهواتف الذكية، كذلك تم إصدار لعبة Addams Family في عام 2019، بينما تصدر Big Rumble Boxing: Creed Champions في وقت لاحق هذا الأسبوع.