أوضحت التقارير الأخيرة أن الطراز الجديد من PS5 أكثر سخونة من الإصدار الأصلي، ولكنه أخف وزنًا من الطراز الأساسي الذي طرح في نوفمبر 2020 بـ300 جرام. كذلك يأتي مع تعديل بالقاعدة حيث يتضمن مسمار جديد يمكن تثبيته يدوياً لا يتطلب مفك، مما يسهل عملية تركيب قاعدة بلايستيشن 5.
حصلنا مؤخرًا على تفاصيل أكثر بخصوص طراز CFI-1100 لجهاز PS5، والفضل في التحليل التقني لقناة Digital Foundry الذي تناول أبرز المميزات والعيوب والتي تجدونها موضحة بالكامل أدناه:
- يهدف التغيير الأساسي في الجهاز لتقليل تكلفة الإنتاج حيث تستعد سوني لتوفير عدد ضخم من الوحدات في موسم العطلات القادم.
- تم استبدال المشتت الحراري من الطراز الأصلي الذي يزن 1639 جرامًا بنسخة مختلفة بحجم 1368 جرامًا، ما يعني أن الفارق بين الجهازين 277 جرامًا.
- يحتوي المشتت الحراري على عدد أقل من الأنابيب الحرارية (أربعة مقابل ستة) وهو مصمم مع استخدام أقل للنحاس، في حين أن الألومنيوم المستخدم يحتوي على 60 بالمائة فقط من قدرة التشتيت الحراري للنحاس.
- تم استبدال المروحة بأخرى تحتوي على عدد أكبر من الشفرات، ومن المحتمل أن تكون قادرة على دفع المزيد من الهواء للخارج بنفس السرعة.
- يشير تحليل Digital Foundry إلى أن الفيديو السابق الخاص باليوتيوبر Evans لم يكن دقيقًا تمامًا، خاصة وأنه أشار لارتفاع درجة حرارة الجهاز، رغم ذلك كان أكثر هدوءًا من الجهاز الأصلي وهو أمر غير منطقي، والسبب قد يكون أن المبدد الحراري الأصغر قد أعيد تصميمه بطريقة تجعله أكثر كفاءة.
- بعد تجربة لعبة Control لعدة ساعات على الطراز الجديد، بدت درجات الحرارة على المعالج الرئيسي جيدة، وإذا كان المعالج المركزي يتعرض لدرجات حرارة أعلى، من المفترض أن تعمل مروحة التبريد بشكل أسرع، وهو ما لم يحدث.
- مع استخدام تقنية تتبع الأشعة في لعبة Control يعمل الطراز الجديد بمقدار 170 واط، ويزداد استخدام الطاقة إلى 200 واط في منطقة Corridor of Doom التي عانت من مشاكل تقنية في الأداء وقت إطلاق اللعبة، ومع الدخول لطور التصوير والتخلص من حصر معدل الإطارات عند 30 إطارًا يصل استخدام الطاقة إلى أقصى مستوياته 241 واط.
- مقدار استهلاك الطاقة الموضح في النقطة السابقة هو نفسه تقريبًا في النموذج الأصلي، ما يعني أن المعالج المركزي لم يتعرض لأي تغييرات تذكر.
- تتساءل قناة Digital Foundry عن السبب وراء عدم إطلاق جهاز PS5 بالمبرد الجديد الأصغر والأقل تكلفة في الأساس، ويبدو أن للأمر علاقة بعملية الإنتاج التي سبقت إطلاق المنصة، حيث لم ترغب سوني بالمخاطرة ومواجهة مشاكل غير محسوبة مثلما حدث مع منصات أخرى وتحديدًا مشكلة red ring قبل سنوات.
- أصبحت سوني الآن واثقة بما يكفي من أداء الجهاز لتقليص حجم المشتت الحراري وتقليل تكاليف الإنتاج.
- يبدو أن الجهاز الجديد يشبه إلى حد كبير الجهاز الصادر بنهاية العام الماضي من حيث تجربة استخدامه الفعلية، ومن المؤكد أن سوني تمتلك الثقة لدعم التصميم الجديد وتعميمه في الشهور القليلة القادمة.