في يوليو الماضي أزاحت نينتندو الستار عن جهاز Switch OLED الجديد، وحدثتنا عن مميزاته الجديدة التي اقتصرت على شاشة بحجم أكبر 7 انش من نوع OLED، ومساحة تخزين داخلية موسعة بالجهاز بمقدار الضعف 64 جيجابايت، وامتلاكه لقاعدة تثبيت خلفية جديدة، ودعم الانترنت السلكي عبر مدخل شبكة سلكية LAN لم يتواجد في الإصدار السابق، بالإضافة إلى تحسينات على قدرات الجهاز الصوتية.
وبما أن التغيير الأكبر بهذا الطراز هو وجود شاشة OLED تولدت لدى البعض مخاوف من تكرار مشكلة شائعة ومخيفة في شاشات OLED، تُعرف باسم حرق الشاشة أو طبع الشاشة أو Burn in، وقامت شركة Nintendo بإصدار بيان متعلق بالمسألة ويبدو بأنها ليست قلقةً كثيراً حيالها.
مشكلة حرق أو انطباع الصورة معروفة في شاشات OLED، وتُلاحَظُ حين تنطبع صورةٌ ثابتة بشكل باهت في الصورة مثل خلفيةٍ ملازمةٍ لكل ما يظهر فيها، وتتكون بعد ظهورُ أي رسمٍ أو شعار لفترة مستمرة وطويلة على الشاشة مما يسبب انطباعه عليها، وقامت Nintendo بالاعتراف بالمشكلة المعروفة بهذه الشاشات بشكلٍ عام وطرحت عدة خطوات للوقاية من ظهورها، بالإضافة إلى عدم ترك رسم ثابتٍ ظاهرٍ لمدة طويلة على الشاشة.
حيث صرحت الشركة:
لقد صممنا شاشة الـ OLED لتعيش لأطول فترةٍ ممكنة، وطرحنا عدة طرقٍ لتجنب حرق أو طبع الشاشة، منها خاصية السطوع التلقائي للتحكم في سطوع الشاشة وعدم وصوله أو تركه في درجاتٍ عالية طيلة الوقت، وخاصية النوم التلقائي أو وضعية السكون التي تطفئ الشاشة بشكلٍ مؤقت عند عدم استخدام الجهاز لفترة زمنية محددة، مما يجنبها الصور الثابتة التي قد تنطبع عليها.
جهاز Nintendo Switch OLED هو خيار صائب للاعبين الذين يودون اختبار تجربة ألوان الشاشة الحية في الأجهزة المحمولة.
هذا ومن المفترض أن يصدر Nintendo Switch OLED في 8 أكتوبر المقبل هذه السنة، وبسعر 350 دولاراً امريكياً. وذكرت تقارير سابقة بأن جهاز Switch OLED يُباع بأسعار مبالغ فيها وصلت إلى 1000 دولار.