مؤخراً سمعنا أنباءً تشير إلى أن جهاز Switch OLED يُباع بأسعار مبالغ فيها وصلت إلى 1000 دولار، ولكن التقارير التي أثارتها وكالة بلومبرج حول أرباح شركة نينتندو من بيع كل وحدة من سويتش أوليد هي ما أحدث الضجة الأكبر.
حيث ذكرت بلومبرج مؤخراً بأن سويتش أوليد لا يكلف الشركة سوى 10 دولارات إضافية بالتصنيع زيادةً عن كلفة تصنيع سويتش الحالي، بحيث قدرت كلفة تصنيع شاشات سامسونج من نوعية الـOLED بنحو الـ3-5 دولار، وتكلف بطاقة الذاكرة بحجم 64 جيجا 3،5 دولاراً، والباقي كلفة قاعدة التثبيت الخلفية الجديدة ومخرج LAN. وبهذا تربح نينتندو حوالي 40 دولار تقريباً بكل وحدة من سويتش أوليد فهي ستبيعه بسعر 350 دولاراً.
اليوم جاء الرد من شركة نينتندو نفسها حيث أصدرت بياناً رسمياً ترد فيه على الشائعات رغم أنها نادراً ما تفعل ذلك:
لقد صدر تقريرٌ إعلامي في 15 يوليو يدعي بأن هوامش الربح لطراز Switch OLED ستزيد بشكلٍ كبير مقارنة بجهاز سويتش الأصلي، نريد أن نؤكد ونوضح الأمور لزبائننا ومستثمرينا بأن ما قيل بهذه الإدعاءات غير صحيح.
كذلك نريد أن نوضح بأننا أعلنا مؤخراً عن سويتش أوليد الذي سيصدر في أكتوبر 2021 وليس لدينا أية خطط لإصدار جهاز آخر أو أي طراز آخر في هذا الوقت.
إذاً نينتندو لم تكتفي بنفي حصولها على أرباح أكثر من بيع سويتش أوليد، بل أيضاً تطرقت لشائعات الـ Switch Pro لتقول بأنه على الأقل هذا العام لن يكون هناك أي جهاز آخر عدا سويتش أوليد.
هذا ونذكر بأن أنباءٌ سابقة كانت قد ذكرت بأن Sony تراقب عن كثب جهاز سويتش أوليد وسعره الجديد.