تجربة اليوم كانت من نصيب لعبة كنت متشائم منها، متشائم بسبب الجزء اللي قبل المضروب، بالاضافة الى استعجال EA بالاعلان عن هالجزء. هاللعبة هي Battlefield Hardline طبعاً.
يمكن تستغربون هذا الشي، لكن حبيت أقوله من البداية: اللعبة مافيها أخطاء تقنية كثيرة. الغريب أكثر ان على الرغم من انها مجرد ديمو، الا ان الأخطاء اللي فيها كانت أقل بكثير من الأخطاء التقنية اللي شفتها في باتلفيلد 4 النسخة الكاملة الى آخر أيامي معها.
الديمو كان طور أونلاين، ومطلوب مني ومن فريقي اننا نسرق عدد معين من السيارات ونوصلها الى مكان معين. المهمة بسيطة وكل شي واضح في الخريطة، رح عند السيارات وحاول توصلها بشكل حذر لأن الفريق الثاني راح يحاول يمنعك انك تسرقها.
طريقة اللعب ماهي غريبة أبدًا، أي شخص لعب باتلفيلد قبل بيعرف يلعب هذا الجزء على طول. الفرق ان الجزء هذا فيه أشياء جديدة: سيارات مدنية، دبابات، وبدل الجنود والأجواء العسكرية استبدلوها بأشياء أبسط مثل الشرطة والحرامية. توجّه غريب أول ما سمعت فيه، لكن يبدو انه بيكون توجّه جديد في صالح السلسلة.
تحكّم السيارات كان مقبول جدًا، لو تاخذ بالاعتبار ان اللعبة لعبة تصويب منظور أول ولا لها أي علاقة بالسواقة. كان مطلوب مني في المهمة اني أسرق عدد معين من السيارات وأوصلها الى نقطة معينة. أول مرة سقت السيارة صدمت كل شي حولي، لكني بعدها بفترة بسيطة جدًا تعلمت السواقة وما كانت سيئة أبدًأ.
الرسوم كانت ممتازة، وهذا شي متعودين عليه في سلسلة باتلفيلد. ما لاحظت فيه تطوّر ملفت للنظر عن باتلفيلد 4، لكنها بكل تأكيد كانت جميلة اللعبة.
بشكل عام، تفاجأت من الديمو. كنت متوقع اني بأشوف نسخة رخيصة من باتلفيلد 4 مع شويّة مطاردات وشرطة وحرامية. لكن طلعت الفكرة ماهي سيئة أبدًا.
بتنزل باتلفيلد هاردلاين في شهر مارس 2015 على بي سي، بلاي ستيشن 3، بلاي ستيشن 4، اكس بوكس 360، واكس بوكس ون.