سبق وأن أكدت إدارة Ubisoft بأنها تجري تحقيقات في اتهامات سوء التصرف والسلوك والتي طالت عدداً من أعضاء فرق التطوير المملوكة للشركة الفرنسية، فبعد انتهاء التحقيق تم طرد «أشرف إسماعيل» من يوبيسوفت.
واليوم ذكر موقع كوتاكو بأن يوبيسوفت نشرت تقريراً داخلياً أقرت فيه بوجود سلوك غير مناسب من قبل بعض موظفيها. معتبرةً بأن هذا الأمر بمثابة تهديد وخطر جديد يواجه الناشر الفرنسي.
من ضمن تداعيات هذا الأمر هو احتمال تأثيره على فقدانها مبدعيها والمواهب ضمن استوديوهات يوبيسوفت الداخلية. وورد في أحد أقسام التقرير فقرة عن أن يوبيسوفت تواجه مشاكل في الحفاظ على مطوريها وتوظيف مطورون جدد بسبب انتشار سمعة وجود حالات سوء سلوك وإساءات ضمن فرقها.
وسجلت يوبيسوفت مستوى خطورة عدم قدرتها على جذب مواهب جديدة بالمرتفع. وتضيف في التقرير بأنه في الفترة بين مايو ويونيو 2020 واجهت يوبيسوفت ضعوطاً بالنمو والتوسع داخلياً وخارجياً.
ويسرد التقرير خطوات الشركة لمكافحة السلوكيات السيئة والمضايقات، من بينها فرض تدريب إجباري حول مخاطر التحرش وتداعياته. كما تقوم الشركة بتشجيع التنوع وفرض المساواة. ولكنها ذكرت بأن هذا النوع من التصرفات السيئة لا يمكن دوماً التحكم به.
وفي التقرير الذي انتشر حول مشروع Assassin’s Creed Infinity ذكر جيسون شراير بأن بعض من المسؤولين والقائمين على المشروع هم من المتهمين بسوء السلوك والتحرش، لكن الشركة ذكرت بأن أي شخص متورط يتم حسابه ومعاقبته واتخذت بحقه إجراءات صارمة.