تحديث
أكدت يوبيسوفت بشكلٍ رسمي وجود مشروع Assassin’s Creed Infinity وتحدثت حول النهج الجديد بتطويره عبر تسليمه لفريقين الأول في Ubisoft Montreal بقيادة Clint Hocking، والثاني فريق من Ubisoft Quebec بقيادة Jonathan Dumont.
مشروع Infinity project سيضم الألعاب التي يطورها الفريقان أعلاه وسيكون بإشراف Marc-Alexis Côté فهو بات مسؤولاً الآن عن عنوان أساسنز كريد بشكل كلي. بيان يوبيسوفت لم يرد على اتهامات التي وردت بتقرير بلومبرج حول تورط عدد من مطوري مشروع Infinity بتهم التحرش التي كانت تحقق بها الشركة الفرنسية العام الماضي.
كل ما تضمنه البيان كان عن التغيير في النهج الإنتاجي للعنوان والذي لم يعد يرتكز على استوديو واحد بعينه وإنما على التعاون بين عدة فرق. وهي أيضاً لم تذكر أي شيء حول التجربة التي سيقدمها مشروع Infinity خاصة لناحية إن كان سيحول العنوان للعبة خدمية أم لا.
المحتوى الأصلي للموضوع
لطالما كانت لعبة ألعاب Assassin’s Creed معروفة بسردها الروائي وقصتها الشيقة وبأنها تستند للتاريخ ووقائع الاغتيالات التي جرت بالفعل بقديم الزمان كأساس لها وهو ما تسبب أساساً بشهرتها، لكن مع جزء أساسنز كريد Origin بدأت الأمور تنحرف عن المسار وتحولت اللعبة رويداً رويداً إلى لعبة أربي جي.
لكن يبدو بأن يوبيسوفت لن تكتفي بذلك الأمر فهي بحسب تقرير بلومبرج اليوم ووفقاً للصحفي الموثوق جيسون شراير تسير بهذا العنوان لتحويله إلى لعبة أونلاين خدمية! على سياق Fortnite أو GTA Online.
ويقول شراير بأن مشروع القادم Assassin’s Creed Infinity سيقدم لعبة أو ألعاب يتم تطوير محتواها مع مرور الوقت كما يشير اسمها طبعاً – تجربة غير منتهية – وستتضمن عدة أماكن وحقباً زمنية لوقوع أحداثها فكل فترة يتم تغييرها وتوسيع العالم عبر إضافة حقبة مختلفة تتغير معها القصة والجيمبلاي. اللعبة من تطوير Montreal وفريق Quebec وهي ما تزال في مراحل التطوير الأولية ولن ترى النور قبل 2024.
التقرير وصف المشروع بأنه سيكون أشبه بمنصة أونلاين ضخمة والتجارب أو الألعاب التي ستطرح عبرها ستكون مختلفة ولكن سيتم الربط بينها جميعاً بطريقة أو بأخرى. ويقول الإعلامي بأن إحدى المتحدثات باسم يوبيسوفت رفضت التعليق حول المشروع ولكنها أكدت وجوده.
وأضافت المتحدثة بأن يوبيسوفت نهدف مع هذا المشروع بأن تتجاوز توقعات اللاعبين الذين طالما طالبوا بتجربة وتوجه أكثر ترابطاً وتماسكاً بالأحداث في هذا العنوان.
ويقول شراير بأن هذا التوجه في تحويل أساسنز كريد للعبة خدماتية هو بسبب رغبة الشركة في الحصول على عائدات كتلك التي تجنيها روكستار من GTA Online وإيبك من فورتنايت.