يبدو أن الأخبار السلبية تلاحق شركة Sony بشكلٍ كبير هذه الفترة، فبعد الهجوم على Sony من مطوري الأندي والقول بأن ألعابهم لا تبيع جيداً على PlayStation الآن حان دور جمهور بلايستيشن في البرازيل بشن الهجوم من جبهة أخرى ضد الشركة.
حيث تم تداول عدة تقارير تشير لوجود غضب وسخط من قبل اللاعبين في البرازيل والتي تعد من أكبر وأضخم الأسواق للبلايستيشن في أمريكا اللاتينية وتحتل المركز 13 على مستوى العالم. ذلك الغضب سبب امتعاض الجمهور من رفع الأسعار من قبل سوني.
فهي في مايو الفائت أعلنت زيادة بنسبة 33% بأسعار PlayStation Plus، ومؤخراً أسعار ألعاب Playstation Hits ارتفعت بنسبة 24%. هذا جعل اللاعبين يشنون حملة ضد سوني عبر تويتر وأطلقوا هاشتاق “PlayStationLowerPrices” و “PlayHasLimits”.
هؤلاء ذكروا بأن سوني لا تراعي الأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها البلاد في ظل تأثيرات انتشار فايروس كورونا وهي ترفض اتباع سياسة الأسعار الإقليمية التي تتبعها منافستها مايكروسوفت حيث يتم بموجبها تقديم أسعار تتناسب مع مستوى الدخل في كل بلد.
والكثير من اللاعبين بدأوا ينشرون مقارنة بأسعار الألعاب بين متجر بلايسيتشن ومتجر مايكروسوفت فمثلاً لعبة Spiritfarer متاحة بسعر 24.5 دولاراً تقريباً على متجر بلايستيشن، في حين يمكن الحصول عليها عبر متجر اكسبوكس بما يعادل 11 دولاراً، ولعب مثل Sekiro متاحة عبر متجر بلايستيشن بسعر 54 دولاراً، أما عبر متجر اكسبوكس فتباع بنحو 39 دولاراً.
كذلك مثلت أسعار النسخة الجديدة من Ghost Of Tsushima وهي Ghost of Tsushima Director’s Cut التي تقدم جزيرة Iki الجديدة، سبباً آخر لإغضاب اللاعبين بسبب احتجاجهم على سعر الترقية الذي فرضته الشركة اليابانية.
وفي رد سوني على امتعاض وغضب اللاعبين ذكرت الشركة ببيان لها:
إن التعديل الذي طرأ على الأسعار يتماشى مع تقديراتنا المستمرة لأوضاع السوق. أولويتنا تقديم أفضل تجربة بأعلى جودة ممكنة من أجل أن نتمكن من توفير ما يتطلع إليه جمهورنا.