خلال حلقة نينتندو دايركت في E3 2021 تم الإعلان عن أول لعبة ميترويد تصل إلى جهاز سويتش وهي Metroid Dread. والتي تعد أيضاً أول لعبة ميترويد 2D منذ 19 عاماً. هذه اللعبة سرعان ما تصدرت قوائم مبيعات أمازون متفوقة على جميع ألعاب E3. وهذا إن يدل على شيء فهو يدل على مدى حماس الجمهور لهذه اللعبة لذا لا بد وأن نستعرض لهؤلاء المتحمسين لها خمسة أشياء وتفاصيل علمناها عن اللعبة حتى الآن.
الجزء المكمل للعبة Metroid Fusion
اللعبة تعتبر الجزء الخامس من السلسلة الأصلية فقد تم الكشف عن اللعبة في البداية باسم Metroid 5، مما يوضح أنها خليفة للعبة Metroid Fusion.
تقع أحداث Metroid Dread مباشرة بعد Metroid Fusion، والتي صدرت لمنصة Game Boy Advance في 2002. ولمن لا يعرف بتلك اللعبة تعرضت Samus للإصابة من قبل كائن غامض يدعى X Parasite، وتم صنع علاج من صغير Metroid قامت بإنقاذه. وستكمل Metroid Dread ما حدث بعد ذلك. وهذه نبذة عن قصة لعبة Metroid Dread.
انضم لمغامرة صائدة الجوائز عبر المجرات Samus Aran في قصتها الجديدة في Metroid تكمل Samus قصتها بعد أحداث Metroid Fusion، عندما تهبط إلى كوكب ZDR للتحقيق في بثٍ غامض وصل إلى اتحاد المجرة. وتجد نفسها في كوكبٍ يعج بالأخطار، بدءاً من الوحوش الفضائية إلى التهديدات الآلية، وتبدو Samus بشكلٍ أقوى من ذي قبل، لكن هل ستستطيع أن تتغلب على المخاطر الكبيرة التي تقبع في كوكب ZDR؟
ستحصل على قدراتٍ جديدة ومألوفة بينما تتجول في هذا العالم الموحش، تخطى العقبات وانزلق في الممرات الضيقة المرعبة وقاتل الأعداء دون خوف في مغامرتك المثيرة في الكوكب، واستخدم قدراتك الجديدة لإيجاد التحديثات والطرقِ الفرعية، واستكشف الخارطة الكبير، وتفادى ودمر روبوتات E.M.M.I. لتتغلب على ما سيواجهك في كوكب ZDR.
سنواجه خصماً جديداً هو E.M.M.I. من نوع Tyrant
خلال عرض الكشف عن اللعبة أخبرتنا نينتندو بأن هناك عدو جديد سيقف أمامنا في اللعبة، وهي روبوتات E.M.M.I. أشبه بـ Infected Samus من Metroid Fusion. والتي تقوم بمطاردة Samus لسبب غير معروف، وسوف تتجول في مناطق محددة وتطارد Samus إذا صادفتها.
تم مقارنتهم بالزعماء الكبار من رزدنت إيفل مثل مستر اكس فهم لا يُقتلون وسيطاردون اللاعبين عبر الخريطة. فبعد تصادم كل من Samus و Galactic Federation خلال أحداث Metroid Fusion أرسلت Galactic Federation الروبوتات القاتلة لتطارد Samus.
ما سبب تسميتها بـ Dread؟
نينتندو أوضحت أسباب اختيارها اسم Dread للعبتها بأنه نابع من الشعور “بالرهبة” كونك ستكون مطارداً أثناء اللعب. فكما قلت روبوتات E.M.M.I. لن تكون جزءاً أساسياً من القصة فقط بل ستلعب نفس الدور الذي لعبه مستر اكس في رزدنت إيفل 2 وستكون كلاعب مطارد تسعى للهرب والاختباء منها.
لن تفيدك أسلحة Samus ضد روبوتات E.M.M.I ولا فائدة من مواجهتها في القتال. بدلاً من ذلك ستمنحك نينتندو عناصر أسلوب لعب للتعامل معها مثل القدرة على التمويه البصري مع ميزة Phantom Cloak.
اختتام ملحمة Samus في Metroid
كما قلنا اللعبة ستكمل قصة Metroid Fusion وبنفس الوقت هي تختتم الملحمة المكونة من خمسة أجزاء بالتركيز على المصائر الغريبة المترابطة لـ Samus و Metroids. تتضمن هذه الملحمة أول Metroid و Metroid 2: Return of Samus و Super Metroid و Metroid Fusion والآن Metroid Dread. هذا يعني أن لعبة Metroid القادمة ستكون لديها كامل الحرية لبدء مغامرة جديدة، لا علاقة لها بأحداث SR388.
العمل على Metroid Dread بدأ للمرة الأولى قبل 16 عاماً!
لو عدنا بالزمن 16 عاماً للخلف وتحديداً إلى يونيو 2005 نذكر بأن مجلة Game Informer كانت قد ذكرت بأن نينتندو تعمل على لعبة Metroid Dread وصفته بأنه إصدار جديد من السلسلة بالمنظور الجانبي.
وكان مفترض أن يتم الإعلان الرسمي عنها في معرض E3 من ذلك العام وهو ما لم يحصل وعوضاً عن ذلك حصلنا على الإعلان عن Metroid Prime Hunters.
قبل أيام تم سؤال Yoshio Sakamoto مخرج سلسلة Metroid عن ذلك حيث أكد Sakamoto بأن فكرة اللعبة قد بدأت فعلياً قبل حوالي 15 عاماً ولكن فريق التطوير تخلى عن الفكرة لفترة من الزمن لأن القدرات التقنية في تلك الفترة لم تسمح بتطبيق الفكرة بالشكل المناسب.
من ثم أضاف بأن فريق التطوير حاول إعادة إحياء الفكرة عدة مرات خلال السنين الماضية ولكن هذه المحاولة لم تنجح سوى مؤخراً وبهذا تمكنت نينتندو الآن من الكشف أخيراً عن Metroid Dread.
تبقى أن نذكركم أخيراً بأن Metroid Dread سيصدر في الـثامن من أكتوبر القادم على نينتندو سويتش. من تطوير MercurySteam مطور Metroid: Samus Returns وهو ريميك Metroid 2 Return of Samus لجهاز 3DS.