أقرت Sony مؤخراً بصعوبة زيادة شحنات بلايستيشن 5 هذا العام، ومن أجل حل مشكلة توريدات PS5 اقترحت الشركة حلولاً غير مألوفة منها تغيير تصميمات الأجهزة أو الاستعانة بموردين مختلفين.
اليوم ظهر تقريرٌ جديد مصدره شبكة DigiTimes التقنية التايوانية والمقربة لمصانع فوكسون مكان تصنيع الأجهزة المنزلية. هذا التقرير يقول بأن التصميم الجديد لجهاز بلايستيشن 5 سيدخل مرحلة الإنتاج بالربع الثاني او الثالث من العام 2022.
وبحسب المعلومات الواردة بالتقرير فإن سوني تعتزم الاعتماد على رقاقة مخصصة لمعالج بدقة تصنيع 6nm بدلاً من 7 نانومتر المستخدمة في النسخة الحالية والتي تعتبر باهظة الثمن بسبب الطلب العالي عليها، وتعاني TSMC من صعوبات بإنتاج كميات كافية منها. حيث ستبدأ شركة TSMC المصنعة للرقاقات تزويد سوني بالعتاد الجديد بالعام المقبل وهذا يساعدها على خفض تكاليف الإنتاج. كما أن رقاقة الـ 6nm ستساهم ربما بتقديم بعض التحسينات الصغيرة بالأداء وتوفير أكبر باستهلاك الطاقة بالموديل الجديد.
حتى الآن لا ندري إن كانت هذا التصميم الجديد الذي يتم الحديث عنه سيؤثر على المظهر الخارجي للجهاز أو أنه يتعلق بالتصميم الداخلي للعتاد ولن نلحظ بالتالي أي تغيير على شكل الجهاز أو أبعاده الخارجية.
وكان المدير المالي للشركة اليابانية Hiroki Totoki عن الحلول التي يتم مناقشتها في الوقت الراهن للتغلب على أزمة نقص الشحنات بسبب النقص العالمي في المكونات فقال:
كما ذكرت سابقًا، نهدف لزيادة حجم المبيعات مقارنة بجهاز PS4 خلال العام الثاني من طرح المنصة بالأسواق، لكن هل يمكننا زيادة الشحنات للأسواق المختلفة؟ لا، هذا غير محتمل.
يعتبر النقص في أشباه الموصلات (semiconductors) أحد العوامل، ولكن هناك عوامل أخرى تؤثر على حجم الإنتاج. لذلك، قد نتطرق إلى استراتيجية مختلفة للتغلب على تلك الأزمة، ربما يمكننا أن نجد موردًا ثانويًا، أو تغيير التصميم بالطريقة التي تناسبنا.