لعبة The Last of Us صدرت أول مرة على بلايستيشن 3 عام 2013 من ثم طرح لها نسخة محسنة على بلايستيشن 4. ولكن ورغم أنه لم يمضِ إلا 7 سنوات على إصدار الريماستر، شهدنا أنباءً مؤخراً بأن ريميك ذا لاست أوف أس قيد التطوير لجهاز PS5.
طبعاً هذا أثار استهجان البعض حيث ذكر الكثير من اللاعبين بأن هذا الريميك لم يطلبه أحد، ولا داعٍ لوجوده فاللعبة حصلت على نسخة محسنة منذ بضعة سنوات وغالبية جمهور بلايستيشن لعبها.
اليوم جيسون شراير سلط الضوء أكثر على دوافع قرار سوني تولية نوتي دوق مهمة تطوير هذا الريميك، حيث ذكر بأنه بعد الانتهاء من تطوير الجزء الثاني، بات هنالك المئات من الموظفين بالاستوديو من دون الكثير من العمل للقيام به.
صحيح أن هناك مشروع لعبة الأونلاين من ذا لاست أوف أس 2، لكن ذلك المشروع بحسب شراير لا يحتاج لكل موظفي نوتي دوق من أجل العمل عليه. وتابع قائلاً:
لديهم عدد كبير من الموظفين دون أي عمل يقومون به، لذا وجدوا حلاً بالقول “دعونا نسلمهم تطوير ريميك ذا لاست أوف أس، وجعلهم يعتادون على العمل على عتاد بلايستيشن 5”. فهذا سيجعل الموظفين منهمكين بالعمل على شيءٍ ما للعام القادم، ريثما يتم الاستعداد والتحضير للمشاريع الأخرى التي هي بمرحلة ما قبل الإنتاج.
وذكر شراير أن نوتي دوق يعاني من صعوبات بالتعامل مع أكثر من مشروعٍ واحد قيد التطوير. الذي قد ينجم عنه عادةً تصرفاتٍ وقرارات سيئة تضطرهم لإعادة العمل على بعض الأمور. لذا فالحل الأفضل يكون بأن يتم العمل على مشاريع واضحة مثل ريميك TLOU.
هذا أمر أكده أمس Evan Wells أحد مسؤولي الفريق عندما قال “مازلنا نعاني من عملية تطوير أكثر من مشروع بوقتٍ واحد”، حينما أكد بأن Naughty Dog لديه أكثر من مشروع قيد التطوير حاليًا، ومشروع واحد يحظى بنصيب الأسد من التركيز.