أعتقد بأنه إذا سألنا جمهور اللاعبين عن أكثر شركة يرغبون بأن تتعرض للاستحواذ فقد يكون الجواب هو Konami السبب طبعاً هو هجرها لعناوين عريقة تمتلك جماهيرية واسعة مثل Metal Gear و Silent Hell وغيرها.
وهذا كان واضحاً من خلال مطالبة لاعبي بلايستيشن لشركة Sony بالاستحواذ على كونامي إبان إعلان صفقة استحواذ مايكروسوفت على الشركة الأم لبيثيسدا. فهؤلاء يرون بأن كونامي لم تعد ترغب بالاستثمار بمجال ألعاب الفيديو وتحولت لأجهزة القمار واستغلال عناوينها بطرق مختلفة لا تلبي طموحات اللاعبين.
ويوم أمس أعلنت الشركة عن إعادة هيكلة لاستوديوهاتها تصحيحًا للأوضاع ودمجها في كيان واحد. ومن المزمع أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في الأول من فبراير التالي. طبعاً بعد هذه الأنباء والكلام عن حل أقسام Divisions 1, 2, وحتى القسم 3 ظهر كلام عن نية الشركة التخلي عن صناعة ألعاب الفيديو كون هذه الأقسام تمثل استوديوهات كونامي الداخلية المخصصة لتطوير الألعاب.
وكون الشركة لا تملك فرق تطوير أخرى خرج من يقول بأن ذلك يعني خروج كونامي من مجال تطوير الألعاب وربما يمهد ذلك لبيع حقوق عناوينها الشهيرة. ولكن كونامي لم تلتزم الصمت وتدع تلك الأقاويل تنتشر أكثر فخرجت لتوضح للإعلام سوء الفهم هذا. وأكدت بأن إعلانها أمس يشير إلى إعادة هيكلة داخلية مع دمج أقسام الإنتاج وهذا لا يعني بأنهم قاموا بإغلاق أقسام تطوير الألعاب لديهم.
هذا وكانت كونامي قد عادت للاستثمار مؤخراً بألعابها الكلاسيكية حيث أُعلن في سبتمبر الماضي عن قدوم بعض عناوين كونامي الكلاسيكية للـ PC بينها Metal Gear.