انطلقت مؤخراً حملة تحت هاشتاق #StopHateForProfit تطالب شركة Facebook بفرض رقابة صارمة أكثر على مصادر نشر الكراهية والعنصرية عبر منصتها للتواصل الاجتماعي سواء فيسبوك أو انستجرام، مُطلقي الحملة يتهمون الشركة بالتهاون في مراقبة ما ينشر عبر منصتها وهذا يسمح للبعض بنشر أفكار وخطابات كراهية ضد الآخرين وأخبار تحرض على العنف.
وسرعان ما لاقت هذه الحملة دعماً من شركات كبرى بالعالم مثل كوكاكولا وفورد وستارباكس وهوندا وغيرها، وهاهي سوني تعلن رسمياً انضمامها لهؤلاء حيث ذكرت بتصريح لها بأنها ستدعم الحملة وتقوم بتعليق أنشطتها عبر فيسبوك وانستقرام وستوقف نشر الإعلانات عبر هذه المنصات حتى نهاية شهر يوليو، قائلة بأنها ستوقف العمل واللعب معًا من أجل الخير.
اقرأ أيضاً: شركة فيسبوك تستحوذ على مطور حصرية سوني The Order 1886
وتقول التقارير بأن فيسبوك تحصل على أرباح من منصاتها بما يقارب 70 مليار دولار 99% منها يأتي من الإعلانات لذا فإن قاطعة الشركات لها سيكون له تأثير كبير على عائداتها. وهذا سيجبر Mark Zuckerberg أن يقوم بتغييرات على سياسة الرقابة الخاصة بفيسبوك كما تفعل تويتر مؤخراً حيث تفرض رقابة أكبر على كل من ينشر محتوى تحريضي أو عنصري عبر منصتها.
هذا ونذكر بأن مايكروسوفت هي الأخرى أوقفت نشر إعلاناتها عبر فيسبوك رغم شراكتها معها مؤخراً عقب إغلاق Mixer.