قبل أن تطرح The Last of Us 2 أخبرنا مخرجها نيل دركمان بأنه تلقى تهديدات بالقتل بسبب موجة الغضب التي تسببت بها التسريبات الأخيرة حول اللعبة، وبعد أن تم طرحها رأينا قصف تقييمات تعرضت له اللعبة عبر ميتاكريتك من لاعبين غاضبين لم يعجبهم توجه اللعبة.
إذاً الاستياء كان واضح وقد وصل صوت اللاعبين الرافضين إلى مسامع دركمان نفسه حيث علق خلال مشاركته في بودكاست مع مدير نينتندو أمريكا السابق Reggie Fils-Aime على لغة الكراهية المنتشرة ضده وضد العاملين على اللعبة مؤخراً عبر الانترنت. فقال بداية بأنه يظن بأنه ليس هنالك من جدوى بمهاجمة الناس عندما يعبرون عن رأيهم الخاص حول لعبة فيديو سواء كان هذا الرأي إيجابي أو سلبي.
لكنه بنفس الوقت أبدى استغراب من ردة الفعل والاستياء المتعلقة بشخصيات افتراضية، وأضاف بأنهم فخورين بلعبتهم ومع صدورها كان هنالك آراء مختلفة حولها، سواء أحبها البعض أم لم يحبها فلا ضير من هذا الموضوع فهذا رأيهم ولا يفترض مهاجمتهم.
لكن ما أزعج دركمان بشكل أكبر هو الهجوم الشرس الذي تعرض له بجانب مهاجمة إحدى الممثلات التي أدت دور شخصية معينة باللعبة وتعرضها لمضايقات كبيرة، بالنسبة له هو يحاول أن يتعامل مع هذا الأمر عبر التجاهل لكن إن وصلت الأمور لتهديدات أكثر جدية وخطورة سيقوم باتخاذ إجراءات ويبلغ السلطات المختصة بذلك.