تعلمون جميعًا بشأن الجدل الذي أُثير خلال الأسبوع الماضي حول تسريبات لعبة The Last of Us 2. وبعد أن خرجت شركة Sony لتفجرها بأن التسريبات أتت من خارج استوديو Naughty Dog، ها هو ذا الصحافي ومسرِّب الأخبار الشهير Jason Schreier يظهر ليُدلي بدلوِهِ من جديد.
وأكَّد Schreier عبر حسابه الشخصي على تويتر أن عناصر القصة الأساسية سُرِّبت عن طريق قراصنة ومُخترقين -هاكرز- كانوا قد اكتشفوا ثغرةً للوصول إلى خوادم الاستوديو الأمريكي الشهير:
حسنًا: بعد الحديث مع شخصيْن لديهما معرفةٌ مباشرة حول الطريقة التي سُرِّبَت بيها TLOUS 2 فضلًا عن بعض موظفي Naughty Dog، لدي فكرة جيِّدة عمَّا حدث. النسخة القصيرة: وجد قراصنةٌ ثغرةً أمنيَّةً في تحديثٍ للعبة قديمة من Naughty Dog واستخدموها للوصول إلى خوادم الاستوديو.
أعتقد أن اللقطات التي تم تسريبها أتت من قِبل مطورين يلعبون إصدارًا أوليًّا (وأنا لم أشاهده). والأهم من ذلك أن الشائعات التي قالت أن التسريبات حدثت كاحتجاجٍ من قِبل موظفٍ بالعقد لم يُدفَع أجره، ليست صحيحة؛ لأن إدارة Naughty Dog قامت بتوسيع علاوات الأجور والرعاية الصحية لهؤلاء الموظفين، بسبب كورونا.
ومن المثير للربية أن Schreier نفسه كان قد خرج في وقتٍ سابقٍ ليذم المسؤول عن التسريب الأخير، وليؤكد -فيما يُمكن فهمه- أن ما حدث كان اعتراضًا على سياسات العمل في الاستوديو– والآن يصف ما قيل بشأن كلامه السابق بـ «الشائعات»!
على أيَّةِ حال، يُذكر أن استوديو Naughty Dog سبق وأن علَّق على ما حدث، بعد الإعلان عن إطلاق The Last of Us 2 في يونيو القادم.