مع تفشي فايروس كورونا في العالم بدأنا نلاحظ زيادة في الإقبال على الألعاب بشكل كبير الأمر الذي تسبب بضغط على خوادم الشركات واضطر مايكروسوفت أن تتخذ خطوات لتقليل آثار هذا الضغط على شبكتها.
اليوم نشرت وكالة Bloomberg تقرير ركزت فيه على موضوع ازدياد أعداد اللاعبين بالفترة الأخيرة حيث قالت بأنه في هذه الظروف تحول أغلب الناس للاعبين وبالتالي كان هنالك العديد من الأشخاص اتجهوا للألعاب للمرة الأولى، كما أن الكثيرين باتوا يمضون وقتاً أطول بالألعاب من قبل.
بالمقابل أشار التقرير أنه على الرغم من ارتفاع أعداد اللاعبين إلا أن هذا لم ينطبق بالمثل على حجم الإنفاق، فالعديد من هؤلاء اللاعبين ينجذبون أكثر نحو الألعاب المجانية وغالباً ما يتجنبون دفع المال على المشتريات داخل الألعاب. فمثلاً هؤلاء لا يشترون تصاميم للشخصيات ولا تصاميم للأسلحة.
حتى أن هؤلاء يتفادون الضغط على الإعلانات وهذه وسيلة يعتمد عليها بعض المطورين لجني أموال إضافية، كما أنه سجل ارتفاع بمعدلات البحث عن الألعاب المجانية عبر جوجل هذه الفترة فوصلت إلى أعلى معدّلاتها خلال السنين الأربع الأخيرة. وقد برر التقرير هذا الأمر بأنه نتيجة طبيعة للأوضاع الاقتصادية السائدة بالعالم هذه الأيام فبات الجميع يفضلون الإنفاق على الأمور الضرورية بالحياة مثل الطعام ونفقات السكن وغير ذلك لاسيما مع تأثر بعض العاملين وفقدان الوظائف.