يقال بأن لكل امرئ من اسمه نصيب، هذا المثل الشائع ينطبق فعلاً على شركة Rockstar التي سطع نجمها قبل أكثر من عقدين من الزمن في مجال صناعة الألعاب وباتت الآن من أكبر شركات التطوير بالعالم وأكثرها شعبية بين اللاعبين بعد أن اكتسبت سمعة طيبة نظراً لجودة ما قدمته من تجارب اللعب.
قبل أيام هز صناعة الألعاب خبر صادم مع الإعلان عن مغادرة أحد مؤسسي هذه الشركة لمنصبه وهو Dan Houser لكن من هو هذا الرجل وكيف أسس مع شقيقه إحدى أكبر وأهم شركات التطوير؟ لنتعرف معاً على هذا الأمر عبر مقال نصحبكم فيه بجولة إلى ما قبل عقدين من الآن لنطلع على بدايات روكستار المتواضعة وكيف توسعت مع الوقت وما هي الألعاب التي أصدرتها والفرق المكونة منها وكذلك أبرز الإنجازات القياسية التي حققتها.
نشأتها
الحكاية بدأت في مايو من العام 1998 بعد أن استحوذت شركة Take-Two Interactive على شركة BMG Interactive من الشركة الام BMG Entertainment مقابل 1.85 مليون سهم فعند الاستحواذ على شركة BMG Interactive حصلت Take-Two على حقوق عناوين BMG منها GTA
الأخوين Sam و Dan Houser كانا يشعلان مناصب إدارية في BMG وبعد صفقة الاستحواذ انتقلا إلى نيويورك للعمل في Take-Two وفي ديسمبر من عام 1998 قرر الأخوين هاوزر تأسيس شركة للألعاب أطلقوا عليها اسم روكستار بالتعاون مع تيري دونوفان و جيمي كينج.
بعد ذلك بدأت روكستار بضم فرق تطوير صغيرة إليها وتأسيس فرق أخرى وضمها تحت رايتها لتصبح شركة كبرى تحتوي عدة استوديوهات بشتى أنحاء العالم ليصبح المقر الرئيسي مخصص عبارة عن مركز للعلاقات العامة والتسويق وأقسام تطوير المنتجات. ومن شركة تمتلك بضعة عشرات من الموظفين إلى شركة مكونة من حوالي 4000 موظف حول العالم.
الخطوة الأولى نحو النجومية
كما قلت عندما تم تأسيس شركة روكستار في نيويورك من قبل الأخوين هاوزر قررا البحث عن مشاريع استثمارية عبر الاستحواذ على فرق تطوير صغيرة، ولقد لعب الحظ هنا لعبته عندما قررت الشركة الأم أن تستحوذ على فريق تطوير صغير في اسكتلندا يحمل اسم DMA Design حيث قامت بشرائه من شركة Infogrames بمبلغ 11 مليون دولار في عام 1999.
لما أقول بأن الحظ لعب لعبته؟ لأنه عبر عملية الاستحواذ هذه حصلت الشركة على حقوق عنوان من أهم سلاسل الألعاب بالتاريخ وهي GTA، فذلك الفريق الاسكتلندي تأسس عام 1988 وقدم ألعاب عديدة لكن أشهرها هي لعبة GTA التي سنتكلم عنها لاحقاً، بعد استحواذ روكستار على DMA Design تم تغيير اسم الفريق في عام 2002 ليصبح Rockstar North أحد أشهر فرق روكستار وأعرقها.
أبرز عناوين روكستار من 1999 حتى 2018
على مر عقدين من الزمن قدمت روكستار العديد من تجارب اللعب المنوعة ما بين ألعاب سباقات وألغاز وحل جرائم وألعاب العالم المفتوح التي تميزت بها بشكل كبير، دعونا نلقي نظرة على أبرز سلاسل ألعاب هذه الشركة وأضخم عناوينها:
Smuggler’s Run
في عام 2000 أصدرت الشركة لعبة Smuggler’s Run للبلايستيشن 2 وهي عبارة عن لعبة مركبات حربية مخصصة لتهريب البضائع وتحتوي طور لعب جماعي، أما في 2001 فتم طرح الجزء الثاني باسم Smuggler’s Run 2: Hostile Territory التي تم إدخال تحسينات عديدة إليها عبر بعض الإضافات مما جعل اللعب بها أكثر إثارة. أما آخر الإصدارات من هذه السلسلة فكانت Smuggler’s Run: Warzones لجهاز جيم كيوب عام 2002.
Midnight Club
ضمن إطار مساعيها لتنويع تجارب اللعب لجأت الشركة لتقديم سلسلة سباقات تحمل اسم Midnight Club ضمن عالم مفتوح ومع أنها لعبة سباقات لكنها قدمت القصة أيضاً مما جذب إليها الكثير من اللاعبين مع اللعب الجماعي.
أول جزء صدر عام 2000 وبعد عامين تم طرح الجزء الثاني في 2003 مع إضافة الدراجات النارية إليه، وفي العام 2005 تم إدخال تحسينات كبيرة على اللعبة مع الجزء الثالث مثل وجود طور قصة أكبر وعدد سيارات أكثر وخيارات عديدة بالتعديل.
وفي عام 2008 حصلنا على جزء جديد بعنوان Midnight Club: Los Angeles وقدمت عالماً مفتوحاً أكبر من سابقاتها وتحسينات رسومية لكنها تعرضت للانتقادات بسبب قلة عدد السيارات وخيارات التعديل وبعض الأخطاء التقنية. وكان هذا آخر الأجزاء الرئيسية بالسلسلة.
Max Payne
حياة هذه السلسلة بدأت عام 2001 على اكسبوكس وبلايستيشن 2 وتروي قصة المحقق ماكس بين الذي يسعى للانتقام لمقتل عائلته، ما جذب اللاعبين لهذه اللعبة هي طريقة قتال الأعداء وإطلاق النار بالحركة البطيئة بشكل مستوحى من أفلام ماتريكس وحصدت آنذاك تقييمات جيدة.
في عام 2003 حصلنا على تكملة للقصة مع المحافظة على أسلوب اللعب باسم Max Payne 2: The Fall of Max Payne وبعد مرور تسع سنوات حصلنا على ماكس بين 3 بالعام 2012 وذك بعد شراء Take-Two حقوق العنوان وتسليم تطوير الجزء الجديد لروكستار بعد أن كان الجزء الأول والثاني من تطوير ريميدي.
بصمات روكستار بدت جلية بالجزء الثالث فقدمت فيه اختلافات جذرية عن الجزأين الماضيين لناحية تطور الرسوم والتوجه الفني حتى موقع الأحداث اختلف فأصبحت بالبرازيل حيث يعمل ماكس في الحراسة الأمنية لدى رجل أعمال ناجح باسم رودريغو برانكو. لكن عندما يتم خطف زوجة رودريغو اليافعة فابيانا، يجد ماكس نفسه وسط مؤامرة خطيرة تنكشف في قصة اللعبة. وتم إخراج اللعبة لتقدم لنا تجربة تشبه أفلام الأكشن السينمائية مع سرد قصصي مليء بالمشاعر والخيانات والدراما.
Manhunt
مع هذه السلسلة أحبت روكستار أن تبتعد عن السباقات والأكشن لتقدم الرعب فحصلنا على أول جزء منها في 2003 على بلايستيشن 2 وتعتبر لعبة رعب نفسي وتجسس تميزت بالعنف الكبير لاسيما بمشاهد الإعدام باستخدام عدة أدوات وهذا عرضها للكثير من الانتقادات.
تلك اللعبة حصلت على جزء ثاني لها بالعام 2007 لكنه لم يكن ناجحاً كالأول وتعرضت للكثير من المشاكل بالأوساط الإعلامية والسياسية. حيث ابتعدت عن روح الجزء الأول فتخلت عن عنصر التسلل الذي كان يميزها وانتقلت للأسلحة النارية والقتال العنيف والطامة الكبرى أن العنف فيها كان من دون أي هدف أو غاية لتكون واحدة من هفوات روكستار. ومن بعده اختفى هذا العنوان أيضاً.
Red Dead
البداية كانت مع مشروع أراد تطويره فريق يحمل اسم Angel Studio بعنوان Red Dead Revolver وكانت كابكوم قد كشفت عنه في 2002 رسمياً كتكملة روحية للعبتها Gun.Smoke، لكن في نوفمبر 2002 استولت Take-Two على فريق Angel وحولته إلى استوديو روكستار سان دييغو المميز بالشعار البنفسجي.
دان هاوزر حينها راجع كل المشاريع التي كان يعمل عليها الاستوديو ووجد بأن فكرة الغرب الأمريكي مثيرة بالفعل رغم أن المشروع لم يصل بذلك الوقت ليكون قابل للعب وبعد تعثر التطوير قررت كابكوم إلغائه لتسارع روكستار لشرائه وطرح اللعبة في عام 2004 وتمكنت من جذب انتباه اللاعبين عبر القصة المثيرة لشخص يسعى للانتقام لمقتل والديه وحققت مبيعات مقبولة.
لكن القفزة الأكبر بهذا العنوان كانت بالعام 2010 عندما تم طرح لعبة Red Dead Redemption والتي تعتبر طفرة بالجيل الماضي لناحية الرسوم وضخامة العالم، اللعبة تحكي قصة جون مارستون رجل العصابات السابق الذي تحتجز الحكومة عائلته وتجبره للتعاون معها لإلقاء القبض على أفراد عصابته الهاربين، وتركز على الصراع بين الخير والشر وعواقب الأمور وصولاً للنهاية الدرامية، كل هذا تم تقديمه مع عالم رائع يعكس بشكل خيالي حقبة الغرب الأمريكي ومهارات الصيد وركوب الخيل والرماية وهذا يعد أيضاً تجربة جديدة لم نرى مثلها من أي شركة أخرى.
وبعد غياب 8 سنوات حصلنا على جزء جديد من السلسلة بعام 2018 تم تطويره من كل فرق روكستار مجتمعة، والذي قدم قصة تروي الأحداث السابقة للجزء الخاص بالعام 2010 لنعرف سبب العداء بين مارستون ورئيس عصابته وكالعادة امتازت اللعبة بقصة درامية عميقة بطلها شخصية آرثر مورجان والذي يعيش صراعات داخلية بين الخير والشر، في هذه اللعبة التي تعتبر أحدث وآخر مشاريع روكستار للآن تم تقديم عالم واقعي للغاية بكل تفاصيله لدرجة أن البعض انتقد دقة الاهتمام بهذه التفاصيل التي جعلت اللعبة تقترب جداً من الواقع لاسيما مع رسوم مذهلة تعد من أفضل ما رأينا هذا الجيل
Bully
لأن الشركة تبحث عن التميز دوماً سعت لإطلاق واحدة من أغرب الألعاب بالعام 2006 حيث استغلت حالة انتشار ظاهرة التنمر بالمجتمع الأمريكي آنذاك قرر فريق روكستار فانكوفر -الذي تم تأسيسه بعد الاستحواذ على فريق Barking Dog- العمل على لعبة تحارب الظاهرة فتم تقديم قصة الطالب جيمي هوبكينز الذي التحق بأكاديمية بيلروث ليصادف فيها العديد من أنواع الشخصيات منهم العدائيين والمتنمرين والمتفوقين وغيرهم، وقدمت بيئة مفتوحة للعب يمكننا فيها أن نعيش بالحياة المدرسية عبر تلقي الدروس والتجارب كما يمكن خوض الاشتباكات بمختلف الأسلحة مثل المقلاع وغيره. سر نجاح اللعبة أنها كانت فكرة جديدة غير مسبوقة بتاريخ الألعاب وممتعة جداً للعب لذا هنالك الكثير من اللاعبين ينتظرون جزء ثاني منها سبق وسمعنا تسريبات عديدة عن وجوده قيد التطوير.
L.A. Noire
هنالك الكثير من الألعاب التي قدمت الفرصة لتقمص دور المحقق ورجل المباحث لكن ولأن روكستار متميزة ولا تقلد أحد فهي انتقلت بهذا النوع من الألعاب لمستوى آخر بعيد كلياً عما تم تقديمه.
لعبة L.A. Noire بدأت كمشروع لفريق Team Bondi الذي تأسس عام 2004 وكان من المفترض أن تقوم سوني بنشرها لكن روكستار استحوذت على حقوق العنوان في 2006 وبعد ذلك بدأت فرق الشركة باستكمال التطوير بالتعاون مع Team Bondi من ثم طرحت بالعام 2011
بطل اللعبة جندي سابق يتدرج بأقسام الشرطة المختلفة ويساهم بحل عدة أنواع من الجرائم بحسب كل قسم حتى يصبح متحري ويبدأ العمل على قضايا معقدة وتشتعل الأحداث بعد ذلك.
ما ميز هذه اللعبة بحق أنها طورت بمحرك خاص بها وبتقنيات متقدمة لمسح الشخصيات والتقاط تعابير الوجوه، وهذا ليس من باب الترف لكن تم الاهتمام به لأن جزء من ميكانيكيات اللعبة هو أنك أثناء الاستجواب عليك الانتباه لتعابير وجوه الشخصية لتعرف إن كانت تكذب أم لا وهو عنصر مهم من عناصر أسلوب اللعب لم تتجرأ شركة أخرى على تقديمه بألعاب تحقيق أخرى.
العلامة الفارقة بتاريخ الصناعة GTA
نصل الآن لأشهر سلسلة تابعة لشركة روكستار وهي مصدر نجوميتها إن صح التعبير، بداية السلسلة كانت عام 1997 حيث طورها DMA Design الاسم السباق لفريق روكستار نورث، الجزء الأول من اللعبة وليد الصدفة حيث نشأ عن طريق خطأ تقني فالاستوديو كان يريد تطوير لعبة باسم Race N Chace وكان مفترض أن تكون لعبة سباق سيارات ومطاردات لكن حصل خطأ جعل الشرطة تلاحق سيارات اللاعبين بعنف وهنا خطر ببال المطور تحويل فكرة اللعبة إلى سرقة سيارات وهروب من الشرطة.
الجزء الأول كان من منظور رؤية من الأعلى يعتمد على وجود 6 مراحل، وعلى اللاعب في كلِّ مرحلة جمع عدد معين من النقاط عن طريق إكمال المهمات، لكي يستطيع الانتقال إلى المرحلة التالية، والمهمات كانت تتراوح بين سرقة السيارات والهروب من الشرطة وبفضل فكرته الجديدة حقق نجاحات هائلة.
توالت بعد ذلك إصدارات هذه السلسلة وكانت روكستار بين الحين والآخر تحقق قفزات نوعية فيها، فمثلاً بالعام 2001 وبعد خيبة الأمل بمبيعات الجزء الثاني أحبت روكستار أن تنتقل بالسلسلة لمستوى آخر تتماشى فيه مع الألعاب الثلاثية الأبعاد فقدمت مع GTA 3 حرية بالتجول واستخدام الأسلحة ولكن طرح هذه اللعبة رافقه موجات من الانتقادات الإعلامية بسبب العنف الزائد فيها.
ومن الألعاب المميزة بالسلسلة هي Grand Theft Auto: San Andreas الصادرة عام 2004 والتي تحكي لنا قصة محبوكة تتمحور حول العائلة والعصابات والخيانة بطلها شخصية CJ واعتبرت إحدى أفضل ألعاب الجيل السادس من الأجهزة المنزلية بذلك الوقت بفضل عالمها الشاسع والمقسم بين العصابات والحرية الكبيرة للاعبين وتنوع الأسلحة والقدرات. وهنا تعد الخطوة الأولى لروكستار باتجاه تطبيق الواقعية باللعب فأصبح بإمكان بطل اللعبة أن يمارس الرياضة ليصبح أقوى وأن يأكل ليحسن صحته، وإذا بالغ في تناول الطعام سيتعرض للسمنة ويفقد لياقته.
وفي 2008 شهدنا نقلة نوعية أيضاً بالسلسلة مع إصدار GTA 4 هذا الجزء يعتبره الكثيرين الأفضل لناحية القصة فهي أعادتنا لمدينة Liberty City والبطل جندي روسي يدعى نيكو يسعى للهرب من ماضيه وتمتاز القصة بطابع العاطفة والخيانة مما جعل الكثيرين متعلقين بها، وفيها تم توسعة العالم مع زيادة حجم الأنشطة التي يمكن القيام بها أكثر من أي جزء سابق ناهيك عن إضافة طور اللعب الجماعي الذي قدم تجربة جديدة بعالم السلسلة.
في 2013 حصلنا على أحدث أجزاء السلسلة هي اللعبة الغنية عن التعريف صاحبة الأرقام القياسية بالمبيعات والتي أذهلت صناع الألعاب، ففيها تفوقت روكستار على نفسها وتمكنت من طرح جزء لا يشبه السابق ولم تقع بفخ التكرار والنمطية كما يفعل الغير، في GTA V بات لدينا 3 شخصيات قابلة للعب لكل منها قصته ومعاناته التي قدمت بحبكة روائية بغاية الروعة ومليئة بالدراما، مع إتاحة فرصة التبديل بين الشخصيات أثناء اللعب، كما قدمت حرية واسعة باللعب فيمكنك فعل أي شيء تريده كل هذا تبعه طور أونلاين ممتع جذب ملايين اللاعبين.
نجاح اللعبة الأسطوري تبين من أول يوم لها بالأسواق حيث حصدت أكثر من 800 مليون دولار وهو رقم تجاوز عائدات أضخم الأفلام آنذاك، أما تكلفة إنتاجها فقدرت بنحو 265 مليون دولار أي أنها استعادت ومن اليوم الأول كلفة التطوير وهي حتى هذا اليوم لم تتوقف على در الأموال لجيوب الشركة. ودخلت موسوعة جينيس مع 7 أرقام قياسية منها أسرع ملكية ترفيهية في تحقيق مليار دولار وأكثر ألعاب الفيديو مبيعاً في 24 ساعة.
استوديوهات Rockstar
تمتلك حالياً روكستار 8 استوديوهات منوعة موزعة ببلدان مختلفة بجانب شركات فرعية لعمليات النشر والمتابعة تتبع كلها للمقر الرئيسي في نيويورك والمختص بإدارة عمليات التسويق وعقد الاجتماعات وبحث المشاريع والأفكار.
- Rockstar Toronto كان بالسابق فريق SSLD Studios وتم الاستحواذ عليه بالعام 1999 وساهم بتطوير ألعاب The Warriors و UNO مقره بكندا وشعاره باللون الأحمر
- Rockstar Leeds تأسس عام 1997 وكان يعرف باسم Mobius Entertainment مقره في لندن وشعاره باللون الأبيض، ساهم في تطوير ألعاب مثل Grand Theft Auto: Chinatown Wars, Liberty City Stories
- Rockstar Japan تم إنشائه عام 2005 بالعاصمة طوكيو و يعمل الاستوديو حاليا كمترجم للألعاب للغة اليابانية والنشر للألعاب هناك. شعاره مقتبس من علم اليابان.
- Rockstar London تم تأسيسه عام 2005 ساعد بتطوير Manhunt 2 و Midnight Club: L.A. Remix شعاره باللون الزهري.
- Rockstar India تأسس عام 2016 ومهمته المساعدة بتقديم نسخ الألعاب لتلائم السوق الهندي، شعاره باللون الأخضر
- Rockstar Lincoln بدايته في عام 1997 في مدينة Lincoln بإنجلترا. حين كان يعرف سابقا بـ Tarantula Studios من ثم تم الاستحواذ عليه في عام 2002 يقتصر عمل الاستوديو في عمليات ضمان الجودة واختبار الألعاب وترجمتها، شعاره باللون الأخضر الفاتح وR سوداء.
- Rockstar New England البداية كانت عام 1999 على يدخبير مجال الذكاء الاصطناعي Ian Lane Davis وقتها كان يحمل اسم Mad Doc Software وطور آنذاك سلسلة Empire Earth تم الاستحواذ عليه في 2008 وهو مسؤول عن لعبة Bully: Scholarship Edition. شعاره بخلفية سوداء. ويمتاز بامتلاكه تقنيات تطوير ومحركات مخصصة للرسوم ومعالجتها بالذكاء الاصطناعي.
- Rockstar San Diego تأسس عام 1984 كان يحمل اسم Angel Studio وفي عام 2002 استحوذت عليه T2 ويعتبر المسؤول عن فكرة Red Dead ومحرك RAGE مقره في كاليفورنيا وشعاره باللون البنفسجي الغامق.
- Rockstar North مقره في اسكتلندا وأسسه فريق DMA Design الذي تم الاستحواذ عليه في 2002 وهو المطور الرئيسي لسلسلة GTA شعاره بالأزرق الغامق.
وسبق وأن أسست روكستار فريقي تطوير آخرين لم يعودا موجودين الآن، إحداهما استوديو Rockstar Vancouver المسؤول عن تطوير لعبة Bully وتم دمجه مع روكستار تورنتو في 2012 أما الفريق الثاني فهو Rockstar Vienna الذي كان مسؤول عن تطوير نسخ لجهاز اكسبوكس ولكن تم إغلاقه بشكل مفاجئ عام 2006 أثناء تطوير Manhunt 2 لتنقل عملية تطويرها بعد ذلك لاستوديو Rockstar London.
إذاً منذ العام 1999 تقوم روكستار بطرح عنوان على الأقل بكل سنة ميلادية لكن من بعد 2013 جمدت الشركة الإصدارات واكتفت بدعم GTA Online وصولاً للعام 2018 الذي شهد طرح ريد ديد 2، والسؤال الأبرز ماذا بعد؟ التسريبات تشير إلى أن المشروع المقبل سيكون GTA 6 وهناك من قال بأنه بولي 2 والأكثر إثارة للاهتمام هو صدور تقرير يذكر أنها تعمل على عنوان جديد كلياً بالعصور الوسطى وهو أمر نتمناه بالفعل.
بالختام شاركونا آرائكم عن هذه الشركة، وما هي أمنياتكم لمشروعها القادم؟