منذ مدة ونحن نسمع عن شائعات تتحدث عن نية نينتندو طرح جهاز سويتش بعتاد مطور وأكثر قوة ويقال بأن Switch Pro مخطط له أن ينافس أجهزة الجيل القادم عبر التقليص من حجم الفجوة بين سويتش وأجهزة سوني ومايكروسوفت، لكن ما هي التحسينات التي نطلبها في هذا الجهاز كلاعبين؟ سنصحبكم بهذه المقالة بجولة حول أهم نقاط التطويرات التي نرغب بها.
حجم أكبر لأقراص التخزين والأشرطة
واحدة من أكبر المشاكل التي يعاني منها ملاك سويتش الحالي هو المساحة الضئيلة للقرص الصلب بداخل الجهاز حيث لا يتعدى الـ 32 جيجابايت فهذه المساحة غير كافية لاستيعاب الحجم المطلوب لتنزيل ملفات بعض الألعاب وجعلها تعمل فلعبة مثل NBA 2K19 تحتاج لمساحة أكبر من 30 جيجابايت لتنصيبها، هذا يتسبب بإزعاج للاعبين لذا سيكون من الجيد أن تعني الشركة بتكبير مساحة قرص التخزين بالجهاز المطور.
كذلك الأشرطة التي تأتي عليها الألعاب بحاجة لزيادة حجمها كي تتسع لكل اللعبة ولا يكون هنالك حاجة لتنزيل ملفات إضافية تستهلك من مساحة تخزين القرص الصلب بالجهاز بحيث يتم وضع كل اللعبة على الشريط.
زيادة قدرات الجهاز
المهمة الأولى لهذا الجهاز بحال تم طرحه هي أن يقدم أداء أفضل بتشغيل الألعاب برسوم عالية الدقة وهذا يعني بأن عتاد الجهاز يجب أن يحصل على ترقية، التسريبات تحدثت عن أن ذلك قد يشمل وجود معالج أكثر قوة يمكنه تشغيل الألعاب بدقة 4k وهذا إن حدث سيساهم في تقديم ألعاب أفضل بحيث يتشجع المطورون على العمل على نقل العابهم له طالما بأنه بات أقوى وتم ردم الهوة مع الأجهزة الجديدة.
نحتاج شاشة أفضل وأكثر دقة
يمكن للاعبين أن ينفقوا الكثير من الأموال للحصول على دقة وضوح أكبر لذا فإن على الشركة الاهتمام بتحسين جودة الشاشة فلا يكفي أن يساهم العتاد المطور بتقديم صورة أفضل بوضعية الجهاز المنزلي فقط، بل يجب ضمان إعطاء اللاعب دقة أكبر بتفاصيل أكثر عند اللعب بالوضع المحمول.
زيادة عمر البطارية
واحدة من أبرز الأمور التي يهتم بها اللاعبين بالجهاز المحمول هو عمر بطاريته فهم طبعاً يريدون جهازاً يعمل معهم لساعات طويلة عند السفر لمسافات بعيدة دون انقطاع، ومع الترقية بالمواصفات فإن الضغط سيكون أكبر على البطارية ومن هنا تأتي الحاجة لتقديم بطارية بحجم أكبر تستمر لساعات أطول.
جعل الـ Joy-Cons تبدو فعلاً كيد تحكم مخصصة للألعاب
منذ طرح سويتش وهنالك شكاوي عدة نسمعها عن أيدي الجوي كون سواء تصميمها أو مشاكل تصنيعها، مثلاً بعد يوم واحد من طرحه ذكر البعض بأنهم عانوا مع هذه الأيدي من مشاكل في الاستجابة تتمثل في تأخر أو انقطاع الاستجابة لاسيما في اليد اليسرى وسبب هذه المشكلة ربما يكون بالإشارة اللاسلكية المنبعثة من يد التحكم.
لذا لا يمكن لنينتندو أن تطرح جهاز مطور دون أن تأخذ الانتقادات لأيدي الجوي كون بعين الاعتبار حيث يجب العمل على إعادة تصمميها وصنعها من مواد ذات جودة أكبر وكذلك تحسين الأزرار وآلية الضغط عليها كأزرار الكتف.
شيء آخر نأمل ألا تنساه نينتندو وهو أهمية تعديل حجم اليد فالكثير من الأشخاص اشتكوا من أنهم يعانون عند اضطرارهم للعب بيد واحدة فقط بسبب صغر حجمها الذي لا يلائم حجم يد اللاعب البالغ وهذا يتسبب بتجربة غير مريحة أثناء اللعب.
إدخال تحسينات إلى القاعدة Dock
من المفترض أن تمثل هذه القاعدة إحدى نقاط تسويق سويتش وبيعه كونها تعمل على التحول من نمط المحمول إلى الجهاز المنزلي ولكن لم يكن استقبال هذه القاعدة بتلك الحفاوة من اللاعبين والسبب ربما لتصميمها الذي كان أضيق من أن يستوعب الجهاز وهذا يتسبب بخدوش على الشاشة مما يجعل اللاعب يخاف من تعريض شاشة جهازه للضرر.
زيادة المنافذ في الجهاز
هنالك عدد من المنافذ أو الـ Ports التي نحتاجها في جهاز سويتش المطور مثل إضافة منفذ للسماعات بيد التحكم الذي يتيح لنا استعمال السماعة بشكل مريح أكثر ويغنينا عن استعمال تطبيق المحادثة عبر خدمة سويتش أونلاين.
أيضاً نحتاج إضافة بعض المنافذ للـ USB في الجهاز نفسه فأحياناً نحتاج استخدامها لشحن يد التحكم أثناء التجوال، كذلك بالرغم من أن غالبية اللاعبين يتوفر لديهم اتصال لاسلكي بشبكة الانترنت لكن الاتصال عبر الكابل المباشر مع الراوتر دائماً ما يعطينا تجربة أفضل للعب الأونلاين لذا نحن بحاجة لمنفذ Ethernet بالجهاز.
صنع الجهاز ليكون أكثر قابلية للتحمل
مع الآسف لم تقدم لنا نينتندو جهاز مصنوع من مواد فاخرة بل على العكس انتقد البعض سوء التصنيع والذي تسبب بمشاكل مثل انكسار ذراع kickstand أو مشاكل بالشاشة أو يد التحكم أو تضرر فتحات التهوية وحتى أن الأغلفة الخاصة بالجهاز تتسبب بالضرر لسطحه، ولا احد يرغب بأن تتكرر هذه المشاكل مع جهاز سيقوم بشرائه بسعر مرتفع على الأرجح لذا ينبغي الاهتمام بجودة التصنيع واختيار إنتاجه من مواد فاخرة، وهنالك شائعة تذكر بأن هذا الجهاز ربما يكون مصنوع من سبائك المغنيسيوم وليس البلاستيك.
تطوير Nintendo Switch Online كخدمة متكاملة وإضافة تطبيقات ترفيهية
هنالك الكثير من المميزات التي تفتقدها خدمة الأونلاين الخاصة بالسويتش وتجعلها متأخرة عن خدمات باقي الشركات فمثلاً هنالك حاجة لتقديم ميزة التراسل والدردشة وإضافة ألعاب الجيم كيوب ونينتندو 64.
أيضاً يمكن للشركة جذب أشخاص أكثر عبر دعم تطبيقات ترفيهية غير الألعاب بجهازها مثل تطبيق لمشاهدة المسلسلات على Netflix وCrunchyroll، أو سماع الموسيقى على Spotify فإمكانية التمتع بهذه الخدمات مع جهاز محمول سيكون أمر رائع.
المهمة دون شك لن تكون سهلة على نينتندو فجهازها لن يعود هو الأحدث بالسوق مع قدوم موسم الأعياد وستكون مهددة بسرق الأضواء منها عبر تسليطها على أجهزة سوني ومايكروسوفت، لذا على الشركة أن تعيد الألق لجهازها عبر تحسينات كبرى تدخلها بالجهاز المطور، لا تنسوا أن تشاركونا آرائكم عن الأمور التي تودون رؤيتها في سويتش برو.