على مدار العقد المنقضي، سَعت استوديوهات Sony العالمية لتقديم تجارب ألعاب مميزة واستثنائية، والتي ركّز أغلبيتها على القصة والشخصيات. ويبدو لنا أن ذلك لن يتغيَّر في أي وقتٍ قريبٍ.
واستشفينا ذلك من تصريحات رئيس استوديوهات سوني العالمية Hermen Hulst في مقابلةٍ نُشِرَت مؤخرًا، أكَّدَ فيها «التزام» الشركة ذي الأصول اليابانية العملاقة هذه بالسير على هذا النهج:
لقد عملنا دائمًا في عالم لم تحدث فيه التغييرات التقنية بسرعةٍ فحسب، بل أيضًا بشكلٍ إبداعيٍ خلَّاق. وقد يكون هذا هو العصر الذهبي للألعاب. لم يتوفر هذا التنوع الهائل في تجارب الألعاب من قبل، ابتداءً من الألعاب ذات الإنتاجية الضخمة التي تستكشف عوالمًا مستقبلية، وانتهاءً بالألعاب المستقلة العميقة التي تستكشف أطوار النفس البشرية. وكشركة Playstation، نحتاج لتقديم مِنصة تشمل وتضم جميع تلك الأصوات المختلفة، جميع تلك التجارب المختلفة.
وأضاف السيد الرئيس مشيرًا إلى أن تجارب Sony «الضخمة والمذهلة» لن تذهب إلى أي مكانٍ بعيد مع الجيل الجديد:
نحن ملتزون ومتقيِّدون جدًا بأنواع الألعاب التي طوَّرتها الاستوديوهات العالمية العقد الماضي: تجارب ضخمة ومذهلة مع قصة وشخصيات قوية في جوهرها. سنستمر في صناعة تلك الألعاب؛ لأننا نحب أن نصنعها. وكعلامة تجارية مثل بلايستيشن، نحن حريصون على التوسع والبدء في تضمين وتنظيم جيلٍ جديدٍ من المطورين، الذين سيبتكرون ويخلقون تجارب مختلفة وجديدة، للجيل الجديد من اللاعبين.
يُذكر أن PS5 سينطلق العام المقبل.