قبل أيام فاجأت فالف عشاق سلسلة Half-Life بالكشف عن جزء جديد لها لكنه جزء فرعي غير أساسي كما نعلم وهو مخصص للواقع الافتراضي.
وإن كان أحد منكم يسأل عن سبب كونها لعبة VR وعدم صدورها على الأجهزة المنزليّة فإن Dario Casali أحد المطوّرين في Valve تولى الرد على هذا الاستفسار، حيث ذكر في مقابلة له مع الإعلامي Geoff Keighley أنهم بالبداية كانوا يريدون استكشاف آفاق وإمكانيات الواقع الافتراضي.
لكن مع استمرار التطوير بات الفريق منغمس أكثر بالمشروع ويتعمق بتصميم أساليب اللعب وكيفية التحكم بها بالواقع الافتراضي، حتى باتت مشروع متكامل لكن أساليب لعب هذا المشروع لا تتوافق مع الفأرة والكيبورد ولا يمكن نقلها للأجهزة المنزلية.
وضرب مثال على ذلك بأن طرق التفاعل مع البيئة لا يمكن تنفيذها بغير الواقع الافتراضي فالتفاعل مع الأبواب بالطريقة التي تم العمل عليها باللعبة كان سيتطلّب تعيين عدد من الأزرار للعمل بالشكل المطلوب فيما لو نقلت للأجهزة المنزلية.
من ناحية أخرى تبين بأن اللعبة تحتاج مواصفات تشغيل عالية وهذا سبب آخر يمنع وصولها للأجهزة المنزلية.
- نظام التشغيل: Windows 10
- المعالج: Core i5-7500 / Ryzen 5 1600
- الذاكرة (الرام) : 12 غيغابايت
- البطاقة الرسومية: GTX 1060 / RX 580 – 6GB VRAM
هذا وكانت قد ظهرت أنباء أمس بأن Half-Life: Alyx قد تكون بداية الطريق للمزيد من ألعاب السلسلة.