صوّت للعبة

No votes yet.

Please wait...

وش سالفة اللعبة

Oninaki ثالث لعبة من المطور Tokyo RPG Factory لكن هذه المرة أكشن، نخوض فيها تجربة مع شخصيتنا “كاجاتشي” وهو يجوب العالم ليقوم بواجبه في مراقبة الموتى المتعلقة أرواحهم في عالمنا وترفض الرحيل، ومن خلال الأحداث يلتقي بفتاة صغيرة تغير مجرى حياته وتفتح عينه على أمور مغايرة لم تكن بالحسبان.

معلومات اللعبة

الناشر: Square Enix

المطور: Tokyo RPG Factory

تاريخ الإصدار: 2019/08/22

النوع: أكشن RPG

التصنيف العمري: GCAM +12 (التصنيف العمري السعودي)

عمر اللعبة: 30 ساعة (تقريبي)

الأجهزة الخاصة باللعبة: Switch (جهاز التقييم), PS4, PC

تحتاج إنجليزي؟: تحتاج

الايجابيات

تجمع خلال لعبك أرواح وترتبط معهم يوفرون نوع مميز من الأسلحة يغير أسلوب اللعبة ويوفر للشخصية خصائص وقدرات مميزة وجديدة.
الانتقال بين الأبعاد يفتح باب أوسع لاستكشاف وتغير رتم اللعبة من نوع الوحوش وقوتهم والحصول على صناديق فيها عتاد من أجل تطوير شخصيتك.
لتطوير الأرواح يجب أن تسترجع ذكريات قصصية ليمكنك التقدم في تطوير المهارات، قصص أرواح الأسلحة تسرد بطريقة جميلة بصوت روح السلاح ويتحدث عن نفسه وعن أحاسيسه وقت وقوع الأحداث وكل قصة مغايرة عن الأخرى تتعرف فيها عليهم أكثر وترتبط معهم.
التركيز على استخدام الآلات الموسيقية الكمان والبيانو والناي في أغلب المقاطع الموسيقية جعل الموسيقى في جميع مراحل اللعبة قريبة إلى القلب، توفق المطور في خياراته الموسيقية.
تطور الإخراج بأسلوب يملؤه التشويق ومقاطع أكشن أكثر إثارة عن سابق ألعاب نفس المطور.
أحد خيارات القائمة الرئيسية هي “القصة” تجد فيها قصة اللعبة مكتوبة بشكل مختصر وبسيط و واضح مع صور لشخصيات المعنية لتسهل عليك استرجاع ذاكرة القصة لو ابتعدت عنها ونسيت الأحداث، عكس بعض الألعاب المشابهة لهذا النوع التي تكتب لك صفحات ومجلدات من الأحداث على العكس هنا تختصر القصة وتبسط عليك الرجوع.

السلبيات

رسوم اللعبة بشكل عام أقل من عادي لا يرتقي للعبة في هذا الوقت، عذر رغبة المطور بتطوير ألعاب كلاسيكية غير مقبول، لأن التصميم من الممكن أن يكون جديد ومتميز ويرتقي بإمكانية هذا العصر لكن يحاكي الوقت الكلاسيكي ويستمد منه الهامة.
هناك فروق كبيرة بين الأسلحة المستخدمة، لكن سرعة اللعبة في القتال في الغالب لا تتغير ولا تشكل فرق عندما تغير بين الأسلحة، هذا العيب أثر كثيرا على متعة القتال وغير رأيي في نظام القتال كوني كنت معجب فيه مبدئيا.
تكرار مواجهة نفس الرؤساء، وعدد بسيط من أنواع الوحوش مع تغير ألوانهم لتمييز قوة الوحش ترك شعور الرتابة في آخر ربع من اللعبة.
فكرة القصة ذكية كونها تناقش امر صعب نقاشه وهو معنى الموت وماهي قيمة الحياة، لكن أحداث اللعبة وترتيبها ضعيف جدا وكتابة النصوص مملة لا ترتقي لألعاب الـ RPG الكلاسيكية التي قدمها الناشر من قبل.
القصة طويلة بحد ذاتها ومع ذلك تم إدخال بعض الإضافات الجانبية في القصة لإطالة عمر اللعبة وللأسف لا تخدم القصة إنما تشتت تركيزك عن القصة الأصلية وتسبب لك الملل في منتصف اللعبة.
الشخصيات نمطية متكررة واجهناها في كثير من الألعاب والأنميشن الياباني من قبل، تفتقر للتميز، من السهل نسيانها ولا ترتبط بذاكرتك الا بالبعض منها، تصميم الأشكال بسيط جدا وغير مميز ويترك انطباع أن العمل تم على عجاله لإصدار اللعبة.
حتى مع ميزة التنقل بين الأبعاد، مراحل القتال جميعها متشابهة، منطقة قتال ثم ممر وبعد ذلك منطقة قتال أخرى حتى تصل إلى الوحش الاخير أو منطقة الهدف لتستمر القصة، تفتقر للأفكار في التصميم وينقصها الكثير من الخصائص والجماليات لكي تكون مميزة وتفرق عن غيرها من المراحل من الناحية الميكانيكية.
بعض الكلمات والتعليقات تنطق باللغة اليابانية من شخصيتك أو الأرواح المرافقة معك وقت القتال ووقت التنقل في المراحل بدون ترجمة.

جدير بالذكر

القصة سوداوية تناقش الموت وما هي قيمة الحياة والجدوى من تناسخ الأرواح، قصة مليئة بالمواقف المحبطة الحزينة جدا.
الفرق بين مستويات الصعوبة ينحصر فقط بأنه كلما ارتفعت الصعوبة قلت نقاط الخبرة التي تطور مستوى الشخصية ويزداد معدل حصولك على أسلحة وعتاد يسقط من الوحوش بعد القضاء عليهم.
يوجد أصوات يابانية فقط وترجمة باللغة الإنجليزية ومجموعة لغات أخرى، لا يوجد دعم للغة العربية.

التقييم النهائي

ابو كلب
تمشي الحال
ممتعة
ممتازة
اسطورية

الزبدة

كانت لعبة غير ناضجة من الممكن أن تكون أفضل لو عمل عليها المطور بشكل أطول، مع ذلك هي تظل أكثر لعبة سوداوية هذه السنة أحسست فيها بالحزن من كمية المواقف الحزينة المتتابعة، توفق المطور بشكل كبير في الموسيقى المختارة و أحببت الإستماع لها بعد الإنتهاء من اللعبة، أنصح فيها لمحبي ألعاب ال RPG اليابانية فقط.