استلزم العمل على ريميك Final Fantasy 7 فترة تطوير طويلة وجهود ضخمة ومجهود مضني لضمان تقديم التجربة التي ينتظرها اللاعبين حول العالم لواحدة من أبرز الألعاب اليابانية، وبالنظر لكونها تأتي على هيئة حلقات، يعني هذا بطبيعة الحال غياب إصدارات سلسلة Final Fantasy الأساسية لفترة أطول وضرورة إكتساب قاعدة جماهيرية جديدة، ولهذا السبب تحديدا ترى شركة سكوير إينكس أن إعادة إنتاج بعض العناوين يعتبر مهمة أصعب وأكثر شقاء مقارنة بتطوير ألعاب جديدة كليا.
Yosuke Matsuda المدير التنفيذي لشركة النشر اليابانية تحدث مع GamesBeat في لقاء صحفي حول تلك الجزئية تحديدا مؤكدا أن الأمر يشكل تحدي وضغط كبير للمطورين لتقديم مغامرة أكثر إثارة من اللعبة الأصلية، ويضعهم في مطاردة الحنين إلى الماضي وهو أمر غير كافي لتحقيق النجاح، خاصة عندما ترغب في جذب جماهير جديدة ليست على دراية بأحداث العنوان الأصلي، ما يعني أن هذا الأمر يتطلب موازنة دقيقة محفوفة بالمخاطر.
رئيس شركة النشر أوضح تقديره للدعم الذي تلقاه من محبي اللعبة طوال الفترة الماضية، ولكن في نفس الوقت هم بحاجة إلى تطوير لعبة ترضي قاعدة محبيهم بالكامل، وهو ما يعتبر أمر في غاية الصعوبة ويحتاج إلى جهود ضخمة.
جديرا بالذكر أن منتج Final Fantasy 7 Remake سبق وأكد عدم وجود تأكيد حتى اللحظة بخصوص عدد الحلقات التي سيقدمها الريميك.