في الفترة الأخيرة، ظهر حساب في تويتش اسمه TwitchPlaysPokemon وسوا حركة فريدة من نوعها، وهي امكانية مشاركة مشاهدين الحساب في التحكم باللعبة!
فكرة رهيبة، صح؟ لكن اول سؤال يطرأ على بال اللاعبين هو:
كيف هالكمية الضخمة من اللاعبين تتحكم بلاعب واحد؟ هل هي بالدور مثلاً؟ والا هي اقتراحات لواحد يلعب اللعبة؟
طريقة لعب Pokemon على تويتش
طريقة اللعب سهلة، تكتب وحدة من هالأوامر (Up, Down, Left, Right, A, B, Start, Select) في مربع الـChat (قسم المحادثة اللي على يمين الصفحة) والشخصية بتتحرك حسب هالأوامر. بالاضافة الى إمكانية كتابة الأمر وبعدها رقم (يمثّل عدد مرات ضغط الزر). مثال: Start9 معناها الضغط على زر “Start” تسع مرات.
والنتيجة؟ لخبطة في لخبطة! عشرات الآلاف من الاوامر تروح للعبة في الثانية الوحدة. وهذه النتيجة سببت مشاكل في سيرڤرات تويتش لدرجة ان الحسابات الثانية ما يشتغل فيها الـChat!
طيب وشو الهدف منها دام انها ملخبطة؟
حسب وصف صاحب هذا البث، ان هذه تجربة اجتماعية تختبر التعاون، الاختلاف، والمشاركة بين الناس وأوامرهم. بالإضافة الى مدى نجاح تصميم هذا النظام. أما بالنسبة للاعبين: منهم اللي يستمتع بالضحك على اللخبطة. منهم اللي يحب يخرب. منهم اللي يبغى يشارك في الانجاز الشبه مستحيل وهو انهاء اللعبة! طبعاً في غيرهم لكن اعتقد ان اللي ذكرتهم هم الأغلبية.
هل في طريقة تخفف من اللخبطة؟
بعد كم يوم من بداية البث، الناس بدت تشتكي من اللخبطة الزائدة عن حدها، فأضاف صاحب الحساب طريقة تخففها وهي الديموقراطية (Democracy)، وفيها الناس يصوتون لأمر معين في خلال 20 ثانية ويتم تنفيذ أمر الأغلبية. لكن المضحك في الموضوع هو ان صار في تصويت بين الديموقراطية والفوضة (Anarchy). فإذا الأغلب ديموقراطي، فيتم نظام التصويت في الأوامر. أما اذا كان الأغلب “فوضوي”، فيرجع نظام اللخبطة.
برأيي، البث نجح نجاح باهر كتجربة اجتماعية واستمتعت بالتغيرات والإنجازات اليومية. في خلال اسبوع خلصوا نص اللعبة!
وش رأيكم؟ هل هذه التجربة ناجحة؟ هل تتوقعون نجاح تعاون عشرات الآلاف في انهاء اللعبة؟ عطونا آرائكم!
الرابط البث: www.twitch.tv/twitchplayspokemon