وصلت صناعة الألعاب إلى مستوياتٍ ماليةٍ لم يسبق لها مثيلٌ، ولكن الحظ لم يحالف عددًا من استوديوهات الألعاب الكُبرى التي أُجبِرَت على إغلاق أبوابها. ونتيجةً لهذا النمو المتسارع وغير المسبوق، باتت موظفو الصناعة معرَّضون لفقد وظائفهم بشكل تراجيدي غير متوقع.
وفي هذا المقال، نستعرض سويًّا عشرةً من استوديوهات الألعاب –بحسب المصدر– التي لن نرى ألعابها مجدَّدًا.
- Motiga – مطور لعبة Gigantic، أُغلِقَت أبوابهُ في نوفمبر 2017، وسُرِّح 75 موظفًا.
- Visceral Games – مطورو Dead Space و Battlefield Hardline، أغلقت أبوابه في أكتوبر 2017، وسُرِّح 80 عاملًا على الأقل.
- Telltale Games – مطورو سلاسل الحلقات الشهيرة، والتي على رأسها TWD، أُغلقت أبوابه جزئيًا سبتمبر 2018، وسُرِّح 275 موظفًا.
- Boss Key Productions – مطور LawBreakers و Radical Heights، أغلق أبوابه في مايو 2018، وتم تسريح 60 عاملًا.
- Runic – مطور Torchlight و Hob، أُغلِقَت أبوابهُ في نوفمبر 2017.
- Carbine – مطور Wildstar، أغلق أبوابه سبتمبر 2018.
- The Bartlet Jones Supernatural Detective Agency – مطور Drawn to Death، أغلق أبوابه في يناير 2018.
- Wargaming Seattle – مطور Supreme Commander و Dungeon Siege، أغلق أبوابه في مايو 2018، وسُرّحَ 150 موظفًا تقريبًا.
- Capcom Vancouver – مطور Dead Rising، أُغلِقت أبوابه في سبتمبر 2018، وسُرِّحَ 158 عاملًا.
- Gazillion Entertainment – مطوري Marvel Heroes، أُغلقت أبوابه في نوفمبر 2017، وسُرِّح 200 عاملٍ تقريبًا.
أيضًا لم ننسَ أن هنالك عددًا من عمليات التسريح التي حدثت في مجموعةٍ من شركات الصناعة الكُبرى، بما في ذلك Big Fish Games و Hangar 13 و Robot Entertainment و Volition وحتى Twitch.
على الرغم من الأرباح الضخمة التي تدُرها صناعة الألعاب، إلّا أن معدل فقدان الوظائف فيها عالٍ جدًّا — فها هم ذا، أكثر من 1000 عاملٍ خسروا وظائفهم لأسباب عدَّة، على رأسها فشل المشاريع تجاريًّا أو فشل الشركات إداريًّا.