وش سالفة اللعبة
FIFA 19 أحدث إصدار من أشهر لعبة رياضية في الوقت الحالي. سلسلة فيفا تشتهر بواقعية التحكم وتعدد الأطوار فيها. اللعبة تصدر يوم 25 سبتمبر لأصحاب الطلب المسبق لنسخ Champions Edition و Ultimate Edition، ويوم 20 سبتمبر لأصحاب Ultimate Edition لمشتركي Premier with Origin Access.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- تحسينات على الأجواء العامة للعبة. الجماهير أصبحت تتفاعل بشكل أكبر والرسومات تحسنت بشكل عام، وخصوصا أشكال اللاعبين. بالإضافة لشراء حقوق دوري الأبطال الأوروبي ومحاكاة الأجواء الرائعة للبطولة. الجميل أنه يوجد خيار للعب مباراة عادية بأجواء وتقديم نهائي الأبطال.
- إضافة الكثير من حركات الشخصيات (Animations) بالإضافة لميزة “اللمسة الأولى” ساهمت بجعل اللعب أكثر سلاسة بشكل ملحوظ. تمريرات الكعب أصبحت عملية بشكل أكبر حيث يستطيع اللاعب الماهر التمرير بوضعيات متعددة، وأيضا التعامل مع الكرة لحظة الاستلام أو قبل وصولها للأرض أصبح أكثر واقعية وعملية، في السابق كان اللاعب غالبًا ينتظر الكرة تصل للأرض حتى يمرر أو يراوغ.
- إضافة إحصائيات مفصلة لـ”ركلة البداية” تشمل عدد الكروت والتسديدات والأخطاء المرتكبة، حتى أن اللعبة توضح كل شخص أو فريق يفضل الهجوم من أي جهة بالملعب، حيث تظهر نسبة الهجمات من العمق والأطراف. إحصائيات مثل هذه تضيف المزيد من المتعة والنقاشات بين الأصدقاء والتي برأيي تعد من أهم الأمور بألعاب الرياضة. الجميل أيضا هو أن كل لاعب يستطيع ربط حسابه داخل اللعبة بحسابه الشخصي بشبكة بلايستيشن أو اكسبوكس وبالتالي كل الإحصائيات يفترض أن تنتقل وتسجل في كل مكان.
- إضافة أطوار أو خيارات (House Rules) أحب أن أسميها ”ترفيهية“. على سبيل المثال طور Survival، وفكرته أنك بمجرد أن تسجل هدفًا سيقوم الحكم بطرد لاعب عشوائيا. أو في (Long Range) تغيير آلية احتساب الأهداف وجعل التسديدات البعيدة تساوي هدفين، وغيرها من الخيارات. بالتأكيد ليست أطوارًا ستلعب دائمًا، ولكن وجودها لكسر الروتين يعتبر شيئًا ممتاز جدا.
- كما هو معروف بالأجزاء السابقة يستطيع اللاعب أثناء المباراة أن يبدل بين التكتيكات ويختار إما ”هجوم ساحق“، ”هجوم“ أو ”معتدل“. المشكلة كانت أن ما يحصل عند اختيار هذه التكتيكات دائما ثابت وليس عملي بالضرورة. الآن بهذا الجزء أصبح اللاعب يستطيع أن يتحكم بتفاصيل كل خيار من هذه الخيارات، ويستطيع أن يختار خطة معينة لكل تكتيك. على سبيل المثال تستطيع وضع خطة 4-2-4 للهجوم الساحق و 5-4-1 للدفاع، وتتبدل الخطة ومراكز اللاعبين مباشرة ومن دون الحاجة لإيقاف اللعب. أيضا تستطيع التحكم بالضغط وطريقة بناء الهجمة وكل شيء تقريبا لكل تكتيك.
السلبيات
- ميزة ”التسديد المؤقت“ ممتازة كفكرة، حيث يفترض أن تكافئ من يتقنها ولن تكون سهلة الإتقان للكل، ولكن المشكلة أنه في حال إخفاقك بموازنتها فالتسديدة تصبح غير منطقية أبدا ولا يمكن أن تحدث في كرة القدم. لا أمانع ضياع فرص سهلة بسبب إخفاقي بموازنة التسديدة، ولكن يجب أن تكون منطقية بناء على وضعية اللاعب وقت التسديد ومكانه.
- لا توجد أي إضافة ملموسة لطور Pro Clubs بالرغم من أنه أحد أكثر الأطوار شعبية باللعبة ومن أكثرها متعة.
- طور المهنة أيضا لم يحصل على تطويرات مهمة، لا زال البحث عن اللاعبين الشباب وتطوريهم غير عملي وغير مقنع، والمشكلة أن هذه النقطة تعتبر أهم جزئية برأيي بهذا الطور، حيث أنه قائم على البحث واكتشاف الشباب وتطويرهم.
- أخطاء تقنية غريبة، أحيانا بمجرد لمس اللاعب للكرة لاستلامها تذهب بعيدا كأنها تسديدة أو تمريرات أقوى من المتوقع. وطبعا كما جرت العادة بالأجزاء الماضية الحراس لا زالوا أحيانا يتوقفون عن الاستجابة، ولكن هذا نادرًا ما حصل معي.
ملاحظة: نسخة التقييم لم تتوفر فيها اللغة العربية لذلك لا نعلم ما هي أسماء الأطوار الصحيحة في اللعبة.، وسيتم تحديثها عند توفر النسخة العربية.
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
بالرغم من أن اللعبة لم تقم بتحسينات وإضافات لطوري Pro Clubs وطور المهنة، وبها بعض الأخطاء التقنية، إلا أن التحسينات طالت أهم جوانب اللعبة. التحكم باللاعبين أصبح أكثر واقعية ومتعة، والقدرة على تخصيص خطط معينة وتكتيكات مخصصة والتغيير فيما بينها من دون الحاجة للتوقف تعتبر إضافة مهمة. ولعل أهم إضافة بالنسبة لمن يلعب مع أصدقائه هي الإحصائيات المفصلة لكل شخص والتي تضيف للطابع التنافسي.
ألعاب مشابهة
- PES 2019
فيديو اللعبة