في مقابلة قبل أيام بسيطة، ناقش أشرف اسماعيل، مخرج الجزء الرابع لأساسنز كريد 4 بعض النقاط المهمّة للعبة.
سألوا أشرف في المقابلة عن فكرة لتطوير جزء أساسنز كريد، تكون فيه اللعبة ضخمة وتحتوي على عوالم كبيرة. رد أشرف على السؤال: “من وجهة نظر انتاجية، بتكون مهمة صعبة جداً. احتجنا ٩٠٠ شخص عشان نكوّن أساسنز كريد الأخيرة. عشان كذا، ما اتوقع انها تسوى علينا اننا نكوّن عوالم كبير وضخمة تحتوي على كل التفاصيل والشخصيات المتميّزة فيها”.
تكلّم أشرف برضو عن بعض الأشياء في اللعبة، مثل مستوى الاتقان في التطوير وان كل شي فيها عالي الجودة، بالاضافة الى ان اللعبة تحتوي على ساعتين ونص من العروض السينمائية. مو هذا الموضوع اللي أبغى أتكلم عنه اليوم، ولكن عن عذر يوبيسوفت (Ubisoft) الأبدي في كل مرة يسألونها الناس عن سبب حلبها لأساسنز كريد.
بالنسبة لي، ما يهمّني كان اللعبة يشتغل عليها حتى لو مليون شخص. مشكلتي مع أساسنز كريد مو ان التغييرات فيها قليلة، لكن مشكلتي ان ما يمدي أنسى الجزء اللي خلصته الا وينزل جزء بعده! بالنسبة لي، أعتقد ان “اللاعب” هو اللي يحتاج يرتاح وينسى اللعبة، مو اللعبة ترتاح وتخلي اللاعبين ينسونها.
غير كذا، صحيح ان كل جزء لأساسنز كريد ينزل يكون فيه أشياء كثيرة جديدة وتختلف، لكن غالباً الأساس يكون نفسه بدون أي تغيير على الاطلاق. فيه برضو مشكلة ثانية، وهي ان الألعاب اللي تنزل كل سنة مستحيل، مستحيل تلقى فيها فكرة جديدة كلياً على السلسلة. هذا غالباً يكون بسبب انشغال عقل المطوّرين وان ما عندهم وقت لاختراع فكرة جديدة للعبة، كل اللي يبغون يسوونه انهم يلحقون على جدول نزول اللعبة ويخلصون تطويرها في الوقت المحدد.
بالاضافة الى كل هالتحدّيات اللي بتواجه أساسنز كريد ٤، فيه عندهم تحدّي في مستوى الموسيقى التصويرية للعبة. الموسيقى في أساسنز كريد ٣ كانت ممتازة ولايقة على كل المواقف اللي اشتغلت فيها، ولكنها فشلت في انها تعلق في عقول اللاعبين. الى الآن اللاعبين يسمعون هذا الساوندتراك، وهذا الساوندتراك، ولا أذكر ان فيه موسيقى تعلقت في ذهني من الجزء الثالث.
أساسينز كريد الجديدة، بتنزل بعد كم يوم، وغالب الظن انها راح تنزل قبل موعدها المحدد عندنا كعادة أغلب الألعاب. بنشوف وش بتسوي اللعبة، وهل بتضيف شي جديد للسلسلة، ولا بتكون مثل الأجزاء اللي قبل لكن غيّروا لنا البيئات والقصة وخلاص؟ الين ما تنزل اللعبة، ما نقدر نسوي شي الا اننا نشوف ردود المتابعين على رأيي!