نستكمل مقالتنا:
5- Octo Expansion – Splatoon 2
على مر السنين، أصبحت لعبة Splatoon واحدة من العناوين الرئيسية في مجموعة ألعاب نينتندو. تتمتع اللعبة بقاعدة جماهيرية مخلصة وقد باعت ملايين النسخ حول العالم. ومع ذلك، فإن هذا النجاح لم يكن ليحدث لو لم تتمكن Splatoon 2 من التميز عن الإصدار الأصلي.
قبل إصدار توسعة Octo Expansion، كانت Splatoon 2 تشبه إلى حد كبير الجزء الأول. لم تكن اللعبة تتميز بأي خصائص فريدة، مما أدى إلى تسميتها بشكل ساخر بـ “Splatoon 1.5”. بل إن البعض اعتبر حملتها الفردية أقل بكثير من المستوى المتوقع.
للتغلب على هذه المشكلة، أصدرت نينتندو في عام 2018 أول حزمة توسعة حقيقية للعبة Splatoon، تحت اسم Octo Expansion.
تضمنت حزمة التوسعة حملة جديدة تمامًا للاعب الفردي، وأعادت تصور reimagined النسخة الأساسية من اللعبة بإضافة عناصر جديدة مثل غرف الألغاز، وتحديات قائمة على النقاط، وقصة أعمق. كان اللاعبون قادرين على اللعب كجنس جديد من الـOctolings، وبعد إنهاء الحملة، يمكنهم استخدام الـOctolings في الألعاب الجماعية.
بفضل توسعة Octo Expansion، تحولت Splatoon 2 من كونها لعبة قد تُنسى إلى لعبة محبوبة، مما عزز مكانة السلسلة كواحدة من أكثر الألعاب شعبية في عالم نينتندو.
4- A Realm Reborn – Final Fantasy XIV
قصة صعود لعبة Final Fantasy XIV من تحت الأنقاض مثيرة جدًّا لدرجة أنه سيكون من الخطأ عدم إضافتها إلى هذه القائمة. السر وراء نجاحها لم يكن فقط في حزمة التوسعة الأولى بل في الرجل الذي كان وراءها.
على الرغم من أن لعبة Final Fantasy XIV تعتبر الآن ناجحة بشكل كبير بقاعدة لاعبين تزيد عن 42 مليون شخص، إلا أنه عند إطلاقها في عام 2010، كانت تُعتبر فشلًا تجاريًّا. تلقت اللعبة انتقادات حادة بعد ساعات قليلة من إطلاقها على الإنترنت، واضطرت شركة Square Enix إلى إيقاف الخوادم مؤقتًا للتعامل مع الأخطاء التي كانت تؤثر على اللعبة بشكل كبير. وفي مرحلة ما، قام استوديو اللعبة باستبدال الفريق التطويري بالكامل واستعانوا بمبرمجين جدد تحت إدارة الرجل الأسطوري Naoki Yoshida، المعروف أيضًا باسم Yoshi-P.
قام Yoshi-P بإعادة تعريف Final Fantasy XIV. بشغف حقيقي تجاه المشروع ورؤية فريدة لمستقبله، قام بتغيير اللعبة من جذورها. كانت حزمة التوسعة الأولى A Realm Reborn تتويجًا لجهود Yoshi-P. هذه التوسعة هي إعادة تصور كاملة reimagination للعبة Final Fantasy XIV وتشكل لحظة مهمة تحولت فيها اللعبة من فشل ذريع إلى نجاح دولي.
3- Heists Update – Grand Theft Auto Online
تواجدت لعبة GTA Online لأكثر من عقد من الزمن، إذ أنها متاحة على سبع منصات مختلفة عبر ثلاثة أجيال من أجهزة الألعاب، مما يجعلها على قدم المساواة مع لعبة Skyrim من حيث طول عمرها.
ومن المدهش أن نعرف أن وضع اللعب الجماعي كان في البداية الجزء الأكثر انتقادًا في لعبة Grand Theft Auto V.
عندما تم إصدار GTA Online لأول مرة على بلايستيشن 3 وإكس بوكس 360، كان الوضع الجماعي عبارة عن أرض قاحلة تقريبًا. لم تكن هناك العديد من المهام للاختيار من بينها، والقليل منها كان ممتعًا بقدر انتظار نصف ساعة في اللوبي lobby بصبر، حتى تجد اللعبة عددًا كافيًا من اللاعبين لتنفيذ المهام المذكورة.
تغير كل ذلك عندما أعلنت شركة روكستار أخيرًا عن تحديث Heists الأول في عام 2015. أضاف هذا المحتوى الحصري الجديد أنشطة للاعبين كانت ممتعة ومجزية في نفس الوقت. بدلًا من اتباع نفس الأهداف المبتذلة في المهام المتكررة، كان بإمكان اللاعبين الآن التكاتف وتنظيم سرقات تمامًا كما في حملة اللعب الفردي.
هذا النهج الأكثر انفتاحًا وتركيزًا على القصة أدخل عصرًا ذهبيًّا جديدًا لـGTA Online، بالإضافة إلى ثلاثة تحديثات كبيرة أخرى للسرقات. مجتمع اللعبة لا زال نشطًا، ويرجع الفضل في ذلك بشكل كبير إلى هذه التحديثات.
2- Battle Royale – Fortnite
في الوقت الحالي، من الصعب تخيل لعبة Fortnite كأي شيء آخر غير لعبة باتل رويال. لقد أتقنت هذه اللعبة الصيغة وأصبحت جزءًا من وعينا الجماعي كعنوان مثالي لهذا النوع من الألعاب.
لهذا السبب بالذات ينسى معظم الناس أن وضع الباتل رويال في Fortnite كان في الأصل مجرد وضع لعب بديل جاء مع تحديث مجاني.
الإصدار الأساسي من Fortnite هو في الواقع وَضْع “أنقذ العالم Save the World”، الذي لا زال نشطًا رغم أنه نادرًا ما يتم تحديثه. إنه حملة تعاونية لأربعة لاعبين حيث يقوم اللاعبون ببناء قواعد (وهي الجزء “Fort” في اسم Fortnite) ويحاولون الدفاع عنها ضد جحافل من الزومبي.
فشلت الحملة في جذب اهتمام الناس في عام 2017، وهذا ما دفع شركة Epic إلى النظر فيما تفعله منافستهم الأكثر نجاحًا ومحاولة إعادة إنشائه في لعبتهم الخاصة. في غضون شهرين فقط، قاموا بتطوير وضع باتل رويال جديد وقابل للتنزيل مجانًا “مستوحى” من شعبية لعبة PlayerUnknown’s Battlegrounds.
تفوّق وضع الباتل رويال بشكل كامل على الرؤية الأصلية للعبة Fortnite. أصبح نجاحًا دوليًّا لا يمكن لأي عنوان آخر في تاريخ الألعاب الحديث أن يأمل في منافسته.
1- The Citadel – Mass Effect 3
تُعَدُّ لعبة Mass Effect 3 واحدة من أعظم الألعاب في تاريخ الألعاب، لكنها تمتلك أحد أسوأ النهايات في تاريخ الألعاب. لم يكن هناك شيء يُحبط المشجعين أكثر من إنهاء قصة Shepard الملحمية بالاختيار بين ثلاثة أزرار ملونة تُظهر مشاهد متغيرة قليلًا وترفض إعطاء شخصياتك المفضلة وداعاً لائقًا ومُرضيًا.
لحسن الحظ، أدركت شركة BioWare خطأها، وفي عام 2013، أصدرت DLC قدَّم أخيرًا للجماهير النهاية التي كانوا يتوقون إليها بشدة. أخذ The Citadel البطل Shepard والطاقم إلى العاصمة السياسية والثقافية للفدرالية، حيث استمتعوا بوقت راحة ممتع وحاولوا كشف مؤامرة ضخمة ضد القائد.
كان المحتوى الإضافي بأكمله رائعًا لدرجة أنه عوّض تمامًا عن تلك النهاية المخيبة في اللعبة الأساسية، حيث قدَّم The Citadel لحظات رائعة بين الشخصيات الرئيسية، ووفر الكثير من المعلومات العميقة لمحبي السلسلة المتعصبين، وقدّم وداعًا لائقًا لهذه الشخصيات.
يُعتبر Citadel رسالة حب إلى Mass Effect، وربما لهذا السبب لا زال الكثير من الناس يهتمون بالسلسلة حتى يومنا هذا.