نستكمل مقالتنا:
5- Bowser – Super Mario Galaxy 2
حققت لعبة Super Mario Galaxy 2 الصادرة في عام 2010 المهمة التي تبدو مستحيلة بتحسينها للعبة الأصلية Super Mario Galaxy في عدة جوانب (مستويات محسنة، وتجارب مكثفة، وصعوبة مرتفعة، وما إلى ذلك)، بل وصححت الخطأ الذي يعتبره البعض غير مبرر في العنوان السابق بعدم السماح لماريو بركوب Yoshi.
للأسف، العكس صحيح عندما يتعلق الأمر ببعض الزعماء، مع المثال الأكثر فداحة وهو المواجهة النهائية للسباك الإيطالي مع Bowser. بينما قدم ملك Koopa أعظم مواجهة للثنائي مقارنةً بأي عنوان ثلاثي الأبعاد في Super Mario Galaxy، فإن مواجهتهم النهائية في هذا الجزء أقل إثارة للإعجاب بكثير.
إنها ليست متعددة الأوجه أو تكتيكية أو مغامرة بنفس القدر، حيث تعتمد بشكل كبير على استراتيجيات وإعدادات مألوفة بشكل مفرط، حيث تواجه Bowser العملاق الطائر الذي يحاول سحق وإحراق ماريو بينما يركض على كوكب صغير ويرد بإطلاق النيازك المتوهجة. بمجرد هزيمته، يهرب Bowser قبل أن يعود بحجم أكبر ليقوم بنفس الشيء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لماريو استعادة صحته في أي وقت بفضل العدد الكبير من القطع النقدية التي يمتلكها.
صحيح أن القيام بكل هذا أثناء الطيران عبر الفضاء هو شيء رائع في حد ذاته، لكن البيئة ليست كافية لتعويض الأسلوب الممل البسيط المتكرر.
4- Alduin The World-Eater – The Elder Scrolls V: Skyrim
على الرغم من أن معظم عشاق Bethesda يستمتعون بجميع ألعابهم، إلا أنهم عادةً ما ينقسمون إلى معسكرين: أولئك الذين يفضلون غرابة نهاية العالم في سلسلة Fallout، وأولئك الذين يفضلون ثراء الفانتازيا في العصور الوسطى في سلسلة Elder Scrolls.
كما يُنظر عادةً إلى الجزء الثالث من Fallout على أنه الأفضل في السلسلة، فإن الجزء الخامس من Elder Scrolls -لعبة Skyrim التي صدرت في عام 2011- تحظى بالثناء نفسه. غالبًا ما تُعتبر أفضل مشروع قدمته Bethesda، وهذا يُفهم بالرغم من المواجهة النهاية الباهتة مع العدو الرئيسي Alduin the World-Eater.
Alduin، التنين الذي ينهي العالم، يسبب الدمار في الأرض في الدقائق الأولى من Skyrim، مما يُظهر قوته فورًا ويُبين سبب رغبة البطل Dragonborn في القضاء عليه. ومع ذلك، عندما يتواجه الثنائي للمرة الأخيرة، تكون المواجهة عادية وسريعة بشكل صادم.
في الأساس، Dragonborn قوي للغاية بحيث لا يعاني من صعوبة في هزيمة الوحش الطائر، لذلك يسقط (ويرد الهجوم) مثل أي تنين آخر في Sovngarde. بالإضافة إلى ذلك، يساعدك العديد من الحلفاء الذين يمكنهم على الأرجح القيام بالمهمة نيابةً عنك إذا كنت صبورًا ولا تريد أن ترفع إصبعك.
بدلًا من الصراخ بفرح الانتصار، ستتمتم فقط: “هل هذا كل شيء؟” بمجرد أن تنتهي.
3- Zoran Lazarević – Uncharted 2: Among Thieves
بصرف النظر عن النسخة الأصلية غير السلسة التي يمكن التغاضي عنها، يمكن تقديم حجج قوية لاعتبار Uncharted 2 التحفة الفنية للسلسلة. في الواقع، رغم التقدم الهائل الذي تم تنفيذه في الأجزاء التالية، تظل لعبة Uncharted 2: Among Thieves الصادرة في عام 2009 هي المفضلة لدى المعجبين.
فبعد كل شيء، مشاهدها الحركية المذهلة، وشخصياتها المحببة، وحواراتها اللطيفة، وقصتها المشوقة هي من الطراز الأول. كما تضم شريرًا رائعًا للغاية وهو Zoran Lazarević (مجرم حرب صربي لا يرحم، الذي -بمساعدة عدد لا يحصى من المرتزقة- لا يتوقف عند أي شيء لإحباط Nathan Drake ورفاقه من الحصول على Chintamani Stone والعثور على Shambhala). لذلك، من المؤسف حقًّا أن قتله في نهاية الرحلة يكون مزعجًا للغاية.
محصنًا بقوة لا تُضاهى من شجرة الحياة الأسطورية، Lazarević يطارد Drake حول Shambhala بينما يطلق عليه القنابل والرصاص وكأنها لعبة قديمة. من حين لآخر، Lazarević يرمي Drake عبر المستوى، مما يزيد الطين بلة.
بطبيعة الحال، يجعل ذلك تفجير كتل ضخمة من الراتنج الأزرق لقتله صعبًا ومرهقًا للغاية، وسيؤدي تكرار التجربة والخطأ الكافيان إلى سقوطه، لكنك ستكون متعبًا ومنزعجًا للغاية لتقدير انتصارك بشكل كامل.
2- Hoyt – Far Cry 3
اطلب من أي محب لسلسلة Far Cry تسمية الألعاب المفضلة في السلسلة، ومن المحتمل أن يذكر Far Cry 3 الصادرة في عام 2012 في المقدمة على الفور.
سبب رئيسي لذلك هو الشخصية غير المتزنة بشكل رائع والأفعال المجنونة للشرير النفسي Vaas Montenegro (الذي تم تأديته بشكل مثالي من قِبَل Michael Mando). حتى أن تسويق Far Cry 3 وضعه كخصم رئيسي، لذا كنت ستظن أنه سيكون محور المواجهة النهائية، أليس كذلك؟
حسنًا، هذا خاطئ، وهذا هو السبب في أن هذا الأمر يؤلم مرتين بقدر ما تؤلم الأمثلة الأخرى في هذه القائمة. ليس فقط يتم التغلب على Vaas في وقت مبكر جدًّا (وبسهولة كبيرة جدًّا)، ولكن يُكشف أنه مجرد تابع للخصم الرئيسي الحقيقي: تاجر المخدرات/العبيد الأقل إثارة للاهتمام والأقل تهديدًا: Hoyt Volker.
المعركة النهائية معه تزيد الطين بلة لأنها مجرد معركة سريعة بالسكاكين تُنَفَّذ كحدث سريع. مشهد البوكر الذي يسبقه، بالإضافة إلى ممازحة Hoyt مع البطل المثير للجدل Jason Brody مرضٍ لكن الآليات والمدة والتركيز في المواجهة بعيدة كل البعد عما كان ينبغي أن تكون عليه.
على الرغم من روعتها، فإن Far Cry 3 تعاني بالتأكيد من هذا التبديل المزعج.
1- Human Reaper – Mass Effect 2
يُعتبر الجزء الأعظم من ملحمة Mass Effect: لعبة Mass Effect 2 الصادرة في عام 2010، واحدة من أعظم ألعاب تقمص الأدوار على الإطلاق وبجدارة.
تبدأ القصة بعد فترة قصيرة من نهاية الجزء السابق الصادر في عام 2007، ويركز هذا الجزء من ملحمة BioWare العلمية على مهمة Commander Shepard لوقف الـCollectors والـReapers. كما هو متوقع، قامت الشركة المطورة بتحسينات على كل جانب يمكن تخيله تقريبًا (القتال، والرسومات، والحوار/الأخلاق، والشخصيات، والتفاعلات، والقائمة تطول).
في هذا السياق، تتضمن نهاية Mass Effect 2 مهمة انتحارية تجعل من الممكن أن يهلك كل شخص ارتبطت به إذا ساءت الأمور. إنه سيناريو معقد للغاية ويمكن أن يكون محزنًا بشكل كبير، ولكنه -للأسف- ملوث بإبداع الـCollectors الأخير: الـHuman Reaper (الذي يتكون من عدد لا يحصى من الأجساد البشرية).
إلى جانب العبث بأسطورة الـReapers، يبدو هذا الروبوت العملاق البطيء الحركة مثل عشرات الزعماء السابقين في هذا النوع، حيث يُطلق انفجارات طاقة يمكن تجنبها بسهولة ويصدر الكثير من الهدير؛ وفي هذه الأثناء، يحتاج Shepard وفريقه ببساطة إلى الاحتماء بين إطلاق النار على النقاط الضعيفة الواضحة في الـHuman Reaper والتوابع المتكررة.
إنها بالكاد معركة أفضل من ألعاب إطلاق النار التقليدية، وهي تمثل عيبًا كبيرًا في تجربة استثنائية.