نستكمل مقالتنا:
5. Lothar – Wolfenstein: Youngblood
في لعبة Youngblood -وهي لعبة فرعية من سلسلة Wolfenstein الرئيسية- يتولى اللاعبون السيطرة على Jessie وZofia، وهما فتاتان أمريكيتان تنضمان إلى الثورة الفرنسية في محاولة لتحريرها من النازيين الذين يسيطرون على فرنسا في هذا التاريخ البديل.
بشكل عام، تُفصح اللعبة عن نفسها على أنها ليست إلا لعبة فرعية، فلم تكن القصة الرئيسية تحمل نفس القوة التي تتمتع بها الأجزاء الرئيسية، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى غياب الشخصيات التي تتميز بها سلسلة Wolfenstein. هذا كان واضحًا بشكل خاص بالنسبة للشخصيات الرئيسية، ومع ذلك، قدمت Youngblood شريرًا مذهلًا في شخصية الجنرال Lothar Brandt.
هذا الماكر القاسي هو حاكم Neu-Paris، وفي سلوك يليق بالأشرار الكبار، يجد نفسه في مواجهة مع الجميع في اللعبة. بسبب خيبة أمله في النظام النازي، تقوده شخصيته المهووسة بالعظمة إلى محاولة إنشاء “الرايخ الرابع”.
بطموحات عالية، وأنانية جنونية، واستعداد لتلطيخ يديه بالدماء، يُعَدُّ Lothar هو الشرير الكبير الذي لم تكن الفتاتان وحلفاؤهما في المقاومة الفرنسية يستحقونه.
4. Erwin – Pac-Man World 3
قبل إصدار Pac-Man World Re-Pac في عام 2022، كانت سلسلة Pac-Man World واحدة من تلك السلاسل المثيرة في تاريخ الألعاب التي لم تتمكن حقًّا من أن تُعْرَف وتزدهر. في الواقع، بحلول الوقت الذي تم فيه إصدار الجزء الثالث، لم تعد السلسلة تصدر حتى في المنطقة الأم لشركة Namco.
نعم، هذه السلسلة الكلاسيكية التي بدأت في عالم الآركيد انتهت كلعبة منصات ثلاثية الأبعاد مع Pac-Man ناطق، في لعبة لم تصل إلى اليابان.
قدمت Pac-Man World 3 شخصية جديدة إلى السلسلة، وهو رجل صغير يدعى Erwin يلعب دور الخصم الرئيسي في اللعبة. على الرغم من كونه غريب الأطوار، إلا أنه شخصية لامعة في النهاية. تُظهر القصة أن Erwin يقوم بسرقة الطاقة من العالم الشبحي Spectral Realm -موطن الأشباح-. ومع خروج الطاقة، تتأثر الحياة الحقيقية بشكل كارثي، مما يجبر Pac-Man على التعاون مع عدوه القديم لإيقاف هذا العالم.
World 3 هي فصل غريب في تاريخ Pac-Man، وربما أسوأ إصدار في السلسلة، لكن إنجاز Erwin في تفكيك العالم الذي يعيش فيه الأشباح ليس بالإنجاز الصغير.
شخصيته الغريبة ومعارك الزعماء الصعبة هي من أبرز نقاط اللعبة، وتبدو كأنها معركة زعيم حقيقية مع بعض التحديات التي تتطلب إتقانًا كبيرًا.
3. The Lizard – Spider-Man 3
كان Sam Raimi قد بدأ في تقديم شخصية Curt Connors في دور The Lizard عبر العديد من التلميحات الصغيرة منذ الجزء الأول من ثلاثيته. أحد أشهر أعداء Spider-Man لم يتمكن في النهاية من الظهور في الجزء الملغى Spider-Man 4، ولكن تمكن اللاعبون من مواجهته في لعبة Spider-Man 3.
يتم تقديم The Lizard عندما يحقق Peter في اختفاء Connors، ويصادف مختبره في المجاري حيث كان يحول الناس إلى مخلوقات تشبه السحالي. بعد العثور عليه وهزيمته، يحصل Connors على فرصة تطهير يتمكن فيها من علاج أولئك الذين قام بتجارب عليهم.
تحظى ثلاثية Raimi بقاعدة جماهيرية مخلصة، والقدرة على رؤية Tobey Maguire يواجه مثل هذه الشخصية الأسطورية كانت مثيرة. كما أنها وفرت للعبة أحد أفضل الزعماء، مع تصميمات بصرية وجو في نظام المجاري كان أفضل بكثير مما كان فوق الأرض.
ومن الجيد أن The Lizard كان بهذا المستوى الجيد في Spider-Man 3، لأن معظم اللعبة لم تكن كذلك.
اللعبة كانت تستند إلى فيلم يُعَدُّ متذبذبًا في جودته، وتعاني من وفرة في الأخطاء التقنية، وطريقة لعب مملة، ومشاهد الأحداث التفاعيلة السريعة QTE السخيفة التي تصبح أكثر تسلية عندما يتم الفشل فيها.
2. Germain – Assassin’s Creed Unity
من الصعب تخيل عالم لا تقوم فيه Ubisoft بإطلاق جزء جديد من Assassin’s Creed كل عام، لكن في عام 2014، بدا أن هناك لعبة واحدة كانت تفعل كل ما في وسعها لإسقاط السلسلة.
تم انتقاد Unity بسبب الأخطاء التقنية والمشاكل التي أفسدت تجربة اللعبة تمامًا عند إطلاقها، مما دفع الرئيس التنفيذي لـUbisoft Montreal: ا Yannis Mallat إلى إصدار اعتذار علني، وتقديم العديد من الهدايا المجانية للاعبين، وإعادة تقييم عمليات مراقبة الجودة المستقبلية.
ومع ذلك، كان هناك تحت كل هذه المشاكل التقنية عدد من الإنجازات المثيرة للإعجاب في اللعبة، ولا شيء كان أكثر تميزًا من الشخصيات والقصة. إلى جانب أجواء الثورة الفرنسية الرائعة، يتم تقديم François-Thomas Germain، صانع الفضة Silversmith وسيد فرسان الهيكل الفرنسيين Grand Master of the French Templars.
لا يتمتع Germain فقط بمزيج مثالي من التطرف الجامح مع سحر لا يمكن إنكاره، بل إن إنجازاته كشرير تُعَدُّ من الأكثر إثارة للإعجاب في السلسلة، حيث استغل فوضى الثورة الفرنسية ليقوم بتلفيق التهم للملكية ثم تنفيذ حكم الإعدام عليها، وأدخل عهد الإرهاب الخاص بـRobespierre، بل وحتى قتل Élise، حبيبة البطل Arno. كما أن علاقته الشخصية بـArno قدمت لحظات رائعة من التناغم القوي، وهي لحظات لم يكن من السهل دائمًا تحقيقها في السلسلة.
بالطبع لا يكتمل أي شرير جيد دون وداع لا يُنسى، وحتى في لحظاته الأخيرة، كان Germain قادرًا على تحذير اللاعبين بأن خطته لإعادة تشكيل المجتمع قد اكتملت بالفعل.
1. Crunch – Crash Bandicoot: Wrath Of Cortex
Crash Bandicoot: Wrath of Cortex كان أول عنوان في السلسلة يتم إصداره على PS2، والأول الذي تم توزيعه على أكثر من منصة، والرابع في السلسلة الرئيسية، وإن لم يكن يحمل رقمًا. بالنسبة للعديد من اللاعبين، كانت هذه أول مقدمة لهم لعالم Crash، لكن ذلك لم يحمه من استقبال فاتر عند إطلاقه.
لم تكن هناك ميزات جديدة كبيرة في اللعبة، حيث اختارت Travellers Tales اللعب بأمان قائلة: “أحببتم Crash 3: Warped؟ ها هي مرة أخرى”. لكن، كان هناك استثناء وحيد في هذه اللعبة وهو: الأشرار.
تدور قصة Wrath of Cortex حول قيام Dr. Neo Cortex بإنشاء سلاح خارق جديد يُدعى Crunch للقضاء على Crash. ثم يستخدم Uka Uka قوى العناصر الطبيعية (التي تم تقديمها أيضًا في اللعبة)، ليمنح Crunch قدرات مختلفة يجب على اللاعبين هزيمتها في نهاية كل منطقة في اللعبة.
لم تكن معارك الزعماء المتنوعة والتحديات الحقيقية هذه مجرد نقاط قوة في Wrath of Cortex، بل أصبح Crunch لاحقًا واحدًا من الشخصيات الأكثر أهمية في السلسلة.
بشخصيته الجريئة والواثقة، كان يمثل Crunch النقيض المثالي لـCrash، وحتى أنه يحصل على قصة تطهير لائقة في نهاية اللعبة.