نستكمل مقالتنا:
4- Medical – Elder Scrolls: Daggerfall
العلاج في ألعاب الفيديو دائمًا ما يكون عاملًا مهمًا يحتاج اللاعب إلى أخذه في الاعتبار، وبناءً على ذلك، ستحتاج إلى إتقان كيفية الشفاء بسرعة.
بعض الألعاب تتيح لك الوقوف والتعرق بعد شرب كوب من الشاي على طريقة Call Of Duty، بينما تجعلك ألعاب أخرى تأكل الطعام من سلة المهملات مثل متشرد عدواني للغاية، والعديد من الألعاب القديمة تجعلك تُرَقِّع وجهك الذائب ببعض الشاش ولصقات Scooby Doo من خلال مجموعة طبية أو مجموعة صحية.
ثم بالطبع هناك النوم، والذي ربما لن يفعل الكثير لذراع مكسورة أو جرح في الرأس، في الواقع هذا آخر شيء تريده لحالة رأسك، لكنه مشهد شائع بما يكفي لرؤية أبطال ألعاب الفيديو يستسلمون للنوم مباشرة بعد تلقي رصاصة في الفم. بصراحة، من الجنون التفكير في النوم مباشرة بعد معركة، خاصة عندما يكون عادةً بجانب الشخص الذي قتلته للتو.
ومع ذلك، بعيدًا عن هذا التفكير المظلم، توجد قدرة طبية يمكنك استثمار النقاط فيها ضمن تجربة Daggerfall في سلسلة Elder Scrolls. تزيد هذه الميزة من معدل الشفاء أثناء النوم حتى تتمكن من العودة إلى المعركة بسرعة بعد غفوة قصيرة. تبدو رائعة، أليس كذلك؟
حسنًا، لدينا سؤال لك… لماذا تهتم بمدة الشفاء؟ هناك ثلاث مهمات محددة بالوقت فقط في هذه اللعبة، وبخلاف ذلك، الزمن هو مجرد مفهوم اعتباطي. يمكنك النوم لمدة أربعة أيام متواصلة ولن يتغير شيء، لذا، ما أهمية تقليل ساعة من وقت الشفاء؟ حسنًا، نعتقد أنه يمكنك التفكير في هذا الأمر مع الوقت الذي وفرته.
3- Dauntless – Hunt: Showdown
انطلقت لعبة Hunt: Showdown بفكرة رائعة تتعلق بمجموعة من صيادي المكافآت في حقبة الغرب الأمريكي القديم يقومون بتعقب وحوش غامضة ثم يحاولون الهروب بالغنائم على طريقة الباتل رويال. سرعان ما وجدت اللعبة جمهورها، حتى لو كانت عناصر التحكم وأسلوب اللعب في الأيام الأولى تحتاج إلى الكثير من التحسين. كانت تحتوي على شيء للجميع، حيث كانت جزئيًّا لعبة رعب بقاء وجزئيًّا لعبة تعاونية، وجزئيًّا محاكاة لقتل الزومبي.
لكن للأسف، هذا النهج الشامل يعني أيضًا أن اللعبة شملت بعض الجوانب غير المجدية تمامًا في محاولتها لإرضاء الجميع، ولا يوجد مهارة تبرز بقدر ما هي عديمة الفائدة مثل قدرة “الجسور Dauntless”.
كالمعتاد، يبدو هذا رائعًا عند الحديث عنه نظريًّا، فبفضل هذه المهارة يمكن للاعب الاندفاع للأمام وتفكيك أي قنبلة أو عنصر داعم يُلقى عليه. الفوائد واضحة، حيث أن وصول قنبلة إلى قدميك دائمًا ما يكون خبرًا سيئًا، وقنابل الدخان؟ حسنًا، هي الأسوأ، لذا نعم سنقبل بأي فرصة لتجنب تقطيع رئتينا من فضلك! ومع ذلك، هناك نقطة تحول في هذه المهارة تُفسد كل إمكانياتها الممتعة وهي أنها لا تعيد ضبط المؤقت على العنصر نفسه، مما يعني أنه إذا قام خصمك بتجهيز القنبلة مسبقًا، فسوف تنفجر في يدك فورًا.
العديد من اللاعبين الجدد قد لا يكونون متمرّسين، ولكن أي لاعب FPS محترف سيفعل ذلك بشكل طبيعي، مما يعني أن مهارة Dauntless يجب أن يُعاد تسميتها إلى “قتل مجاني”، لأنك في تسع مرات من أصل عشرة ستمنح خصمك نقاطًا لذيذة على طبق من ذهب.
2- Combat Shooting – Wasteland
وأخيرًا، نصل إلى مهارة عديمة الفائدة تمامًا لدرجة أن حتى مبتكر اللعبة الأصلي لم يعرف ما الذي تفعله.
تعرّف على مهارة “إطلاق النار القتالي Combat Shooting” من اللعبة الكلاسيكية ذات الشعبية الواسعة والتي لم تحظَ بالتقدير الكافي: Wasteland الأولى. ماذا تفعل؟ حسنًا، لا شيء على الإطلاق، وعندما سُئل Brian Fargo، مبتكر اللعبة، عن التعزيزات التي تقدمها هذه القدرة، أجاب بشيء على غرار: “ما الذي تتحدث عنه يا رجل؟”.
أصبحت المهارات الخربانة غير شائعة في ألعاب الفيديو بفضل التعديل المستمر للأكواد والأقسام المتضاربة التي تُطَبَّق في وقت واحد. ومع ذلك، هذه المهارة بالذات غريبة بشكل خاص لأنها تظهر كمهارة يمكنك اختيارها في شاشة إنشاء الشخصية في نسخة DOS، مما يعني أنه كان من المفترض أن تكون مهمة، في النهاية، يتم وضعها في المقدمة والوسط لتفاعل اللاعب معها مباشرة.
بعد البحث في ملفات اللعبة، لم يتمكن منقبو البيانات وخبراء الأكواد من تحديد ما تفعله المهارة فعليًّا، وحتى الاسم محير، ألسنا نطلق النار بالفعل في المعارك؟! ما وراءك إذًا؟!
لحسن الحظ، تم إصلاح هذا في الأجزاء التالية، وتم تحويله إلى مزحة في نسخة الـremastered من اللعبة الأصلية، حيث لا زالت المهارة لا تفعل شيئًا، ولكن على الأقل تحصل على إنجاز مقابلها.
1- Graug Hunter – Middle Earth: Shadow Of Mordor
من بين جميع المخلوقات المخيفة والغريبة في Mordor، تعتبر مخلوقات الـGraug حقًّا من بين الأكثر رهبة.
عندما تكون بحجم ثلاثين كوخ بريطاني معتَمد وتستطيع حرفيًّا أكل cave trolls على الإفطار، لن يكون هناك الكثير مما يثير قلق مخلوقات الـGraug فيما يتعلق بالبقاء على قمة السلسلة الغذائية. ومع ذلك، بفضل حجمها الضخم وذكائها المتواضع، يمكن في الواقع ترويضها وركوبها من قِبَل اللاعب في لعبة Shadow of Mordor بشرط أن يكون قد دفع للحصول على مهارة “Graug Hunter” الموجودة داخل اللعبة.
في هذه المرحلة، قد تتساءلون بأنفسكم: “لماذا سأندم على شراء مهارة تتيح لي ركوب هذه الوحوش في المعركة؟”.
وأنتم على حق، يا أصدقائي، فمهارة Graug Hunter رائعة… ما لم تكن تلعب اللعبة على PS3 أو Xbox 360 حيث تم إزالة مخلوقات الـGraug بالكامل.
نعم، هذا صحيح، هذه الوحوش النادرة أصعب بكثير في العثور عليها عندما لا تكون مُبَرْمَجة في اللعبة أصلًا، حيث تمت إزالتها بسبب مشاكل الأداء من قِبَل المطورين (ولم يتم توضيح ذلك بوضوح في التسويق). هذا أدى إلى ارتباك العديد من اللاعبين الذين كانوا يتبعون إرشادات مبنية على نسخ PS4 وXbox One، حيث لم يستطيعوا العثور على هذه الوحوش الكبيرة، خاصة وأن مهارة Graug Hunter كانت لا زالت متاحة لفتحها.
تخيل أن تقضي كل ذلك الوقت في تحسين مهاراتك فقط لتُكافأ بـ… لا شيء على الإطلاق.