تسعى الحكومة الأمريكية للحصول على حكم رادع بالسجن لمدة خمس سنوات للهاكر Gary Bowser المسؤول عن قرصنة واختراق أجهزة الألعاب من شركة Nintendo والتسبب في خسارة الناشر الياباني ملايين الدولارات بسبب أفعاله غير المحسوبة.
كان Bowser عضوًا في مجموعة هاكرز تسمى Team-Xecuter، والتي بدأت في عام 2013 في إنشاء وبيع أجهزة معدلة تمكن المستخدمين من تجربة الألعاب بشكل غير قانوني على منصات الألعاب، بما في ذلك أجهزة 3DS و Switch من شركة Nintendo.
وفقًا للحكومة الأمريكية، حققت المؤسسة الإجرامية مبيعات بعشرات الملايين من الدولارات وأدت إلى خسائر تصل إلى 150 مليون دولار للضحايا، وكان Bowser قد اعتقل في سبتمبر 2020 ومثل أمام المحكمة في أكتوبر الماضي بـ11 تهمة جنائية، وبدلاً من مواجهة المحاكمة، أقر بالذنب في تهمتين وعرض دفع 4.5 ملايين دولار كنوع من التعويض لشركة Nintendo.
وافق الادعاء على التنازل عن جميع التهم الأخرى، لكن القاضي حذر من أنه على الرغم من اعترافه بالجريمة، لا يزال بإمكان Bowser مواجهة عقوبة تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات، بينما طلب فريق Bowser القانوني من المحكمة فرض عقوبة بالسجن لمدة 19 شهرًا، والتي من شأنها أن تُطلق سراحه في غضون ثلاثة أشهر نظرًا للمدة التي قضاها بالفعل.
يقدر دفاع Bowser أنه حصل على ما مجموعه 320 ألف دولار على مدار سبع سنوات من إدارة مواقع الويب التي تعلن عن المنتجات غير القانونية واستضافة المنتديات وتقديم دعم للعملاء، بينما أُمر Bowser بدفع غرامة إضافية بقيمة 10 ملايين دولار لشركة نينتندو عن دوره في بيع تلك المنتجات غير القانونية.