نستكمل مقالتنا:
4. Tekken
قد تكون Virtua Fighter هي أول لعبة قتال ثلاثية الأبعاد، لكن Tekken كانت مسؤولة عن تغيير هذا النوع من جذروه. بفضل آليتها القتالية المحكمة والمتنوعة، كانت Tekken أول لعبة تعطي Street Fighter أو Mortal Kombat منافسة حقيقية.
ولكن نظرًا لأنها في هذه القائمة، فأنت تعرف أن Tekken كانت متصورة كشيء مختلف تمامًا. الآن عندما يقول المرء “تم إنشاء لعبة عن طريق الخطأ”، فإنهم عادة ما يعنون أنها بدأت بطريقة معينة، لكنها انتهت بشيء مختلف.
لكن Tekken مختلفة، لأنها لم تكن مصممة لتكون لعبة في البداية! في الأصل، تم إنشاء النسخة التجريبية من Tekken بواسطة Namco لاختبار نماذج الشخصيات ثلاثية الأبعاد والإكساء texture mapping.
بعد أن وظفت Namco مصمم Virtua Fighter: ا Seiichi Ishii، فكروا في تحويل المشروع إلى لعبة قتال تسمى Rave Wars، لتنافس Virtua Fighter 2 القادمة قريبًا.
لضمان تميز اللعبة عن منافسها، تم ملء القائمة بمقاتلين مميزين للغاية، بما في ذلك الآلي Jack، والمصارع King، وYoshimitsu الذي لا نعرف له وصفًا.
قبل أسابيع من الإصدار، تم تغيير العنوان من “Rave Wars” إلى “Tekken”، والباقي معروف.
3. Devil May Cry
للغوص في أصول Devil May Cry، نحتاج أولًا إلى النظر في Resident Evil 4. على الرغم من أن هذه اللعبة تُعتبر تحفة فنية، إلا أنها معجزة أنها رأت النور. كانت عملية تطويرها فوضوية لدرجة أنه تم التخلص من أربع نسخ من التكملة.
كانت النسخة الأولى تدور حول شخصية خارقة تدعى Tony، كانت تتمتع برشاقة وسرعة وقوة فائقة. لعرض مهارات Tony، شعر المنتج Shinji Mikami أنه من الأفضل إزالة زوايا الكاميرا الثابتة والخلفيات مسبقة التقديم التي كانت تعتبر أساسيات في سلسلة رعب البقاء.
مع مرور الوقت، اعتقد المطورون أن طريقة اللعب أصبحت مبالغ فيها للغاية، لدرجة أنها لم تعد تشبه Resident Evil. بدلًا من إلغائها، تم إعادة تصميم المشروع إلى لعبة قتال الشياطين بالسيوف تسمى Devil May Cry.
لكن هذا ليس كل شيء. أثناء اختبار Onimusha: Warlords، لاحظت Capcom وجود خلل يسمح للاعبين “بالتلاعب” بالأعداء في الهواء بسيفهم. وجد المطورون هذا الخطأ ممتعًا للغاية، لدرجة أنهم جعلوه جزءًا أساسيًّا من آليات القتال في Devil May Cry.
قد يكون من المحزن أن Capcom كان يجب أن تبدأ من الصفر مع RE4، لكن الأمر كان يستحق ذلك، لأن هذا القرار أدى بشكل غير مباشر إلى إنشاء واحدة من أروع السلاسل على الإطلاق.
2. BioShock
في وقت مبكر من تطوير BioShock، ابتكر الفريق ثلاثة مفاهيم محورية : الطائرات بدون طيار، الحماة، والحاصدين، ثم تطورت هذه الثلاثة مفاهيم في النهاية إلى الأخوات الصغيرات Little Sisters، و Big Daddies، وthe Splicers.
بصرف النظر عن هذه العناصر الثلاثة، كانت BioShock مختلفة تمامًا في البداية. بدلًا من استكشاف تضاريس Rapture المائية، كانت القصة تدور على سفينة فضائية مليئة بالوحوش. في الأصل، كانت القصة تتبع Carlos Cuello الذي كان مكلفًا بالعثور على ابنة سِيناتُور وإعادة تهيئتها بعد أن تم غسل دماغها بواسطة طائفة.
عندما أدركت Take-Two Interactive أن البيئة والقصة لم يكونا جيدين، قاموا بتغيير كل شيء. هذه المرة، تخيل المطورون BioShock تدور في مختبر نازي مهجور تم اكتشافه في الأزمنة الحديثة.
على الرغم من أن هذه القصة تم التخلي عنها، فقد تم دمج العديد من عواملها في المنتج النهائي، بما في ذلك البلازميدات، وEVE، وأنظمة الأمان الآلية، والتسلل، والتسجيلات الصوتية التفسيرية، وعلاقة مستمرة مع شخصية عبر الراديو.
شعر المدير Ken Levine أن BioShock بدت شديدة السيبرانية cyberpunk، واعتبرها مبتذلة، لذا غير البيئة مرة أخرى، ولكن هذه المرة إلى مدينة تحت الماء. بعد ذلك، تطلب الأمر بعض التعديلات الإضافية للحصول على BioShock التي نعرفها اليوم.
1. Diddy Kong Racing
عندما تمر اللعبة بتغييرات جذرية في الرسومات أو النوع، يمكنك عادة رؤية بصيص من الهدف الذي كانت تسعى إليه النسخة الأولية، ومع ذلك، فإن النسخة الأصلية من Diddy Kong Racing ليس لديها أي شيء مشترك تقريبًا مع شكلها النهائي.
على الرغم من أن لعبة شركة Rare المحبوبة كانت لعبة سباق كرتونية زاهية، فقد تم اقتراحها كلعبة استراتيجية في الوقت الفعلي، تركز على رجل كهف يسافر عبر الزمن!! وفقًا لمطور Rare: ا Lee Musgrave، فقد كانت النسخة الأولية “بأسلوب Command & Conquer وليست مرتبطة بما حصلنا عليه”.
مع مرور الوقت، تطورت إلى مغامرة مستوحاة من عالم ديزني تسمى Wild Cartoon Kingdom. بحلول عام 1997، تم تعديل المشروع إلى لعبة قيادة تسمى Adventure Racers. بعد فترة قصيرة، تم تغييرها مرة أخرى إلى Pro-Am 64، لتكون تكملة للعبة NES ا: RC Pro-Am (التي لا يتذكرها أحد).
عندما فات موعد إصدار Banjo-Kazooie في ديسمبر 1997، شعرت Rare بأنها ملزمة بإصدار عنوان كبير في رأس السنة آنذاك، ولكن نظرًا لأن Pro-Am 64 لم يكن عنوانًا معروفًا، علمت Rare أنها لن تجذب المستهلكين إلا إذا احتوت على شخصية أيقونية.
ألهم ذلك الفريق ليس فقط اقتباس شخصية Diddy Kong من Donkey Kong، بل جعله النجم الرئيسي. أدى هذا القرار إلى تعديل تصميم اللعبة لتتناسب مع جمالية DK، ودمج عناصر أخرى من السلسلة، بما في ذلك الموز والـKremlings.
عند مقارنة كيف بدأت وكيف انتهت -وكم عدد الأشخاص الذين يعتبرون Diddy Kong Racing أفضل لعبة سباقات (kart) على N64-، فإنه يمكن القول إن الخصائص الأصلية والنهائية لم يكن لديهما أي قاسم مشترك.