5. Duke Nukem Forever
إن Duke Nukem هو من تلك الشخصيات التي لا شك أنها كانت نتاج عصرها، ولكنها رغم ذلك تمكنت من البقاء كرمز أيقوني. بأسلوبه الجريء، وترسانته الضخمة وغير المعقولة من الأسلحة، وإتقانه للعبارات القصيرة المضحكة، لديه جاذبية بطل الأكشن الكلاسيكي المبتذل.
الكثير كان يعتمد على إصدار Duke Nukem Forever في عام 2011. كان يجب على اللعبة أن تكرم اسم Duke غير الجيد تمامًا، وتكون إضافة تستحق لأعماله السابقة. للأسف، بدا المشروع محكومًا عليه بالفشل منذ البداية.
مصير Duke Nukem Forever الحزين هو واحدة من أكثر قصص “جحيم التطوير” شهرة في تاريخ الصناعة. وعندما وصلت أخيرًا إلى أيدي اللاعبين، كان من الواضح مدى التقدم الذي حققه هذا النوع من الألعاب، بينما بقي Duke خلف الجميع.
ثبت أنها لعبة FPS تقليدية جدًا، وزاد الطين بلة أن أداؤها كان سيئًا للغاية على مجموعة من المنصات أيضًا.
4. Mass Effect: Andromeda
تمامًا كما هو الحال مع Dragon Age، تعتبر سلسلة Mass Effect من BioWare من السلاسل التي تحتفى بسبب نطاقها الإبداعي الكبير، وتعمقها في بناء الشخصيات، وعناصر القصة التي تترك تأثيرًا حقيقيًا على اللاعب.
تلك القصة مع الـReapers والخيارات المأساوية التي يجب اتخاذها هي نوع من الأمور التي تظل عالقة في ذهن اللاعب طوال حياته. لعبة Mass Effect: Andromeda لعام 2017 كانت في نهاية المطاف ضحية للتوقعات الكبيرة. في ذلك الوقت، كانت الألعاب السابقة قد كونت قاعدة جماهيرية كبيرة، ولكن بالنسبة للكثيرين، لم تتمكن Andromeda من الارتقاء إلى مستوى ما سبقها.
في عصر إطلاق الألعاب التي لم تكن تقدم الأداء المطلوب، ومن ثم تصحيحها لاحقًا، كان هذا مثالًا بارزًا على تلك الممارسة. السرد القصصي في Andromeda أيضًا بدا مفتقرًا للتركيز والإلحاح، وهي خصائص نجحت السلسلة في تحقيقها في أوقات سابقة.
في النهاية، وضعت أوجه القصور في Andromeda مستقبل سلسلة Mass Effect في خطر.