نستكمل معكم في هذا المقال ضمن سلسلة مقالات توب 10 أو Top 10 الحديث الذي بدأناه أول مرة عن الجزء الأول من مقال “أكثر 10 لحظات تاريخية لا تُنسى في سلسلة The Legend of Zelda“. من شركة Nintendo إذ أننا هذه المرة سنسلط الضوء على 5 تفاصيل اخرى جديدة.
ملاحظة: قد يجد البعض ضمن فقرات المقال حرق للأحداث لذلك اقرأ على مسؤوليتك الشخصية.
لحظة إمساك السيف في المدينة تحت الماء
يتمكن Link من الوصول إلى الأرض المغمورة تحت البحر الكبير في لعبة “the Wind Waker”، بعد إنهاء تحديات Tower of the Gods، وتعتبر هذه الأرض من بقايا مملكة Hyrule التي غمرتها المياه بسبب الأحداث التي وقعت قبل بداية قصة اللعبة، ومن المناطق المدمرة والمليئة بآثار مجدها السابق، بما في ذلك قلعة Hyrule.
فعندما يزور Link الأرض المغمورة لأول مرة، يتوقف الزمن ويصبح كل شيء رماديَ اللون، ولكن اللحظة التاريخية حين يمسك بسيف الـ Master، ثم تضيء الغرفة بأشعة الضوء الساطع، وبينما تتلاشى الأضواء، تعود الألوان إلى القلعة، وتدب الحياة مجددًا في تماثيل حجرية لجنود الأعداء الذين تحجَّروا في الماضي، وعلى الرغم من سحر المشهد، إلا أنه سيكون عليك الاستعداد للمعركة بسرعة، واستخدام السيف الجديد في محاربة الأعداء الذين استيقظوا من سباتهم الطويل.
الضربة القاضية ضد Ganondorf
المعركة النهائية ضد Ganondorf في لعبة “the Wind Waker” كانت من المواجهة المصيرية التي لا تُنسى، وربما تكون الأفضل في السلسلة، حيث يتصارع Link وGanondorf في معركة شرسة بالسيوف، التي يتعلق مصير البحر الكبير و Hyrule بها.
ومع تصاعد المعركة، تدرك Zelda بأن لديها القدرة على مساعدة Link، وتستخدم قدراتها الجديدة لإلهاء Ganondorf وإضعافه عن طريق استدعاء سهام ضوءٍ قوية وإطلاقها عليه، وسرعان ما يصاب Ganondorf بالدوار الموقت، مما يفتح دفاعه أمام هجمات Link، ولا يمكن لأحد نسيان الضربة النهائية ضد Ganondorf في هذه المعركة، حيث يدفع Link سيف الـ Master داخل جمجمة ملك الشر، و تكون آخر كلمات Ganondorf هي “الرياح … تهب …” قبل أن يتحول إلى حجر.
الهيئة الحقيقية لـ Midna
إكتشاف هوية Midna الحقيقية في لعبة “Twilight Princes” من اللحظات الصادمة التاريخية في السلسلة، حيث تظهر Midna في البداية، على هيئة مخلوق شيطاني صغير ذو سلوك غامض ومؤذٍ، ويكتشف الجميع هويتها الحقيقية في النهاية قبل أن تودع Link.
ويحصل كل ذلك أثناء وبعد المعركة النهائية مع Ganondorf، حيث تهاجم Midna الزعيم النهائي Ganondorf الذي يسحق قناعها أمام ناظري Link وZelda، وبمجرد أن يهزم Link خصمه Ganondorf، تعيد أرواح الضوء Midna إلى الحياة، لكن بدلاً من هيئتها الشيطانية، تعود إلى هيئتها الحقيقية، في صورة إنسانية جميلة ورقيقة تبدو كمخلوق خيالي مع شعر يتدفق وحضور أكثر تألقًا، مما يفاجئ ويدهش Link من هذا التحول العجيب، ثم تمازحه Midna عن طريق سؤاله إن كان جمالها يعجزه عن إيجاد الكلمات للتعبير عنه.
وتعود Midna بعد ذلك إلى عالمها الخاص، محطمة مرآة الشفق في الوقت نفسه، وهذا ينهي الاتصال بين عالم Link وعالم الشفق، مما يعني أنها لن تعود لرؤيته مرة أخرى، وتعتبر هذه اللحظة كذلك من أقوى نهايات ألعاب Zelda التي تترك اللاعبين ممتلئين بالعواطف.
مازلت نفس الـ Zelda التي لطالما عرفتها
في منتصف لعبة Skyward Sword، تدرك Zelda أنها تجسدٌ لإلهة Hylia وتمتلك القوة اللازمة لمواجهة وختم Demise، وللقيام بذلك، تتخذ قرارًا صعبًا يقضي بدخول بوابة الزمن وإرسال Link إلى الماضي، مما يفصله عنها لفترة طويلة.
لكن قبل دخول بوابة الزمن، تقول Zelda لـ Link عبارة لن ينساها عشاق السلسلة وهي: “مازلت نفس الـ Zelda التي لطالما عرفتها”، مما سيبقي رابطتهما وعلاقتهما قوية عبر الزمن، وهي طريقة لتذكير Link بأنها ستظل دائمًا معه في الروح، وأن عليه مواصلة رحلته بالشجاعة وتصميم.
ومن خلال إبعاد نفسها تتحمل Zelda عبئ حماية رموز القوة الـ Triforce، وضمان بقاء قوة Demise مختومةً وتحت السيطرة، وفي الواقع كانت هذه اللحظة عاطفية للغاية لعشاق السلسلة، خصوصًا بعد مشاهدتهم لملكتهم المحبوبة وهي تنضج وتتحمل المسؤولية اللازمة لإنقاذ عالمها.
مغادرة الهضبة الكبيرة
مغادرة الهضبة الكبيرة في لعبة Breath of the Wild هي إنجاز كبير يدل على الانتقال إلى العالم المفتوح الواسع في Hyrule، حيث تعمل الهضبة الكبيرة كبيئة محدودة تحتجز Link لكي تحضره للتحديات التي تنتظره في المناطق اللاحقة المفتوحة.
يحصل Link على المظلة الهوائية التي تتيح له التحليق في الهواء وعبور الفجوات والوصول إلى المواقع البعيدة، ومع حرية التحليق الجديدة، سيتمكن Link من استكشاف المناطق الواسعة والمتنوعة في عالم Hyrule بعيدًا عن الهضبة الكبيرة، وهذه كانت المرة الأولى منذ عقود التي تتمتع بها سلسلة Zelda بعالم مفتوح.
تتيح مغادرة الهضبة الكبيرة أمام اللاعبين إمكانيات لا حصر لها في عالمها الشاسع، وتمنحهم الرغبة بالانطلاق في مغامرتهم الشخصية الخاصة بكل قوة، ويمثل الانتقال من منطقة البداية المحدودة إلى العالم الواسع المفتوح لحظةً تاريخية وشعورًا كبيرًا بالتحرر والإثارة، حيث سيكون بإمكانهم تحديد وجهتهم بحرية واختيار التحديات الكبيرة التي سيواجهونها وكيفية التعامل معها كيفما شائوا.
في الختام … هذه أهم اللحظات التاريخية التي لا تُنسى في سلسلة Zelda والتي كانت واحدة من أكثر سلاسل ألعاب الفيديو التي حظيت بإهتمامٍ كبير من قبل شريحة هائلة من اللاعبين. أطلب منكم أن تتفضلوا بقراءة مقالنا السابق بعنوان “10 تفاصيل عن Phantom Blade Zero – عدد ساعات اللعب والمزيد“.
شاركونا آرائكم وتعليقاتكم ما هي لحظاتكم المفضلة في السلسلة، وهل لديكم نقاطٌ أو مواقف معينة لم نذكرها في مقالنا لمشاركتها معنا؟