المشكلة في كونك مبتكرًا لشيء جديد هي أن الجميع يريد تقليده فورًا. في البداية، يكون الأمر مشجعًا. لكن بعد… أوه، التقليد التاسع له، تبدأ الفكرة في فقدان بريقها.
الأمثلة في هذه القائمة ليست بالضرورة روادًا في مجالاتها. ولكن في مرحلة ما من التطوير، تم إدخال آلية جديدة أو أسلوب لعب جديد في اللعبة. وعند الإصدار، أبهر هذا الابتكار اللاعبين والنقاد على حد سواء، مما جلب حياة جديدة إلى الامتيازات الراكدة أو الأنماط القديمة.
سواء كانت مشاهد ركوب ضخمة داخل اللعبة، أو أنظمة قتال ثورية، أو أحداث سريعة (Quick Time Events)، أو حتى المشتريات داخل اللعبة (microtransactions)، كانت هذه الميزات جديدة ومثيرة عند ظهورها.
ولكن، بالطبع، عندما ينجح شيء ما، يسارع الجميع إلى استغلاله حتى النهاية. ما كان في يوم من الأيام طريقة جديدة ومثيرة للعب، أصبح بعد فترة قصيرة أسلوبًا نمطيًا يتم تقليده بشكل متكرر.
بالتأكيد، هناك من يأخذ هذه الآلية الجديدة ويطورها للأفضل. وهذا شيء جيد في حد ذاته. ولكن مع كل لعبة مؤثرة نحصل على عدد كبير من التقليدات، والحيل المستغلة، والأفكار المنسوخة.
إذن، مع وضع ذلك في الاعتبار، دعونا نلقي نظرة على الألعاب المؤثرة بشكل كبير التي قدمت لنا طرقًا جديدة للعب… والمشاكل التي تلت هذه الابتكارات.
10. Halo: Combat Evolved – حمل الأسلحة المحدود
تُعتبر لعبة Halo: Combat Evolved من الألعاب التي طورت مفهوم القتال، حيث أخذت مفهومًا قديمًا في ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول وعدلته ليصبح أكثر واقعية.
بمعنى آخر، أدرك مطورو اللعبة أن حمل ترسانة عسكرية كاملة على ظهرك غير عملي، لذلك تم تحديد الأسلحة التي يمكنك حملها إلى اثنين فقط.
ومن وجهة نظر واقعية، هذا الأمر منطقي. فكرة نفاد الذخيرة وإمكانية التقاط سلاح آخر من الأرض والاستمرار في القتال تبدو منطقية في بعض السيناريوهات.
ولكن عندما يكون لديك بضع طلقات متبقية في بندقية القنص وتريد الاحتفاظ بها، وتعرف في الوقت نفسه أن قاذف الصواريخ سيكون مفيدًا في البيئة المفتوحة المقبلة، فهذا يخلق قرارًا صعبًا.
ألعاب مثل Bioshock Infinite و Max Payne 3 وحتى Bulletstorm، وهي لعبة مصممة للمرح المسلح، أجبرتك على اختيار الأسلحة في فترات معينة. ولكن، ما الضير في الاحتفاظ بجميع أسلحتك دفعة واحدة؟ أفهم أن ذلك يزيد من التحدي في المواقف الصعبة، وقد نجح هذا الأسلوب مع Halo، ولكن ما زال الأمر محبطًا أحيانًا.