5. Battlefield 1
من العادل تمامًا القول إن الحملات الفردية في سلسلة Battlefield قد دعت لتوقعات منخفضة باستمرار على مر السنين، وذلك بسبب شخصياتها القابلة للنسيان، والسرد القصصي العام، والمشاهد المتكررة.
لكن فريق DICE أوضح أنه يريد تغيير هذه النظرة خلال الدقائق الأولى من وضع حملة “War Stories” في Battlefield 1. تبدأ القصة بمقدمة حيث يتحكم اللاعبون بأحد أفراد كتيبة Harlem Hellfighters وهم يحاولون صد الهجوم الألماني في فرنسا.
للحظة قد يبدو الأمر وكأنه مشهد معتاد من سلسلة Battlefield، إلى أن تُقتل في نهاية المطاف بواسطة أحد الأعداء. بدلاً من إعادة تحميل اللعبة من نقطة التفتيش السابقة، يظهر اسم الجندي المقتول بشكل عشوائي، مع سنة ولادته ووفاته على الشاشة، قبل أن يتم نقلك إلى جسد جندي آخر قريب لمواصلة المعركة.
في كل مرة تموت فيها، ستنتقل إلى جسد جندي مختلف حتى تتمكن من اجتياز المقدمة وبدء اللعبة بشكل صحيح. يُعد هذا بسهولة الجزء الأكثر إبداعًا في الحملة بأكملها، وجعل اللاعبين الذين كانت لديهم توقعات منخفضة يجلسون بانتباه. ومع ذلك، وبسبب القصص الأكثر حميمية والمركزة على الشخصيات لبقية الحملة، لم تستمر هذه الميزة في التنقل بين الجنود بعد المقدمة.
4. Resident Evil 4
لعبة Resident Evil 4 شهدت تحولًا كبيرًا في أسلوب السلسلة بطرق عديدة، حيث تخلت عن أجواء الرعب البحتة، وأسلوب التحكم الصعب (tank controls)، وزوايا الكاميرا الثابتة، لتتحول إلى تركيز أكبر على الحركة مع كاميرا خلف الكتف.
كان المستوى الافتتاحي للعبة بمثابة بيان مذهل لإعادة ابتكار Capcom الجريئة للسلسلة، حيث تم إلقاء البطل ليون كينيدي في ريف أوروبا الجحيمي لإنقاذ ابنة الرئيس الأمريكي.
بينما لم تضيع Resident Evil 2 و3 الوقت في إرسال الأعداء الموتى الأحياء نحو اللاعب، إلا أن مستوى الصعوبة بدأ بشكل بسيط وسهل الوصول. أما Resident Evil 4؟ لم تكن كذلك.
المستوى الافتتاحي يمنح اللاعبين لحظات قليلة للتكيف مع الضوابط الجديدة والكاميرا، قبل أن يرسل قرية كاملة من الأعداء نحوهم، بما في ذلك مختل يحمل منشارًا كهربائيًا.
إنها تجسيد مثالي لعبارة “الأمور تصاعدت بسرعة”، وتقوم بعمل رائع وإن كان مجهدًا في تعريف اللاعبين بمستوى شدة اللعبة بشكل عام.