وفقًا لتصريح رئيس نينتندو “تاتسومي كيميشيما”، فشلت مبيعات Super Mario Run في الوصول لمستوى التوقعات، وذلك على الرغم من أنها أدخلت أرباحًا للشركة اليابانية.
وكانت Super Mario Run قد حظيت بإطلاقٍ ليس سيئًا، عندما توفرت على نظام iOS في ديسمبر الفائت. لكنَ اتباع اللعبة لنموذج “ادفع لكي تلعب” وحاجتها الدائمة لوجودِ اتصالٍ بالإنترنت، قد يكونا ضمن الأسباب التي أبعدت المستهلكين عنها بمرور الوقت، فضلًا عن أن تقييماتها كانت مختلطة منذ البداية.
ولا يمكنك تجربة إلا العالم الأول في لعبة السباك الإيطالي هذه إلا في حال قررت دفع 10 دولارات أمريكية لفتح بقية العوالم وسائر الأطوار. وعلى الرغم من عدد التحميلات الكبير، إلا أن نسبة اللاعبين الذين اشتروا بقية اللعبة، لم تتخطَ 5 في المئة، كما كشف نينتندو في يناير الفائت.
ومع ذلك، يبدو أن نينتندو ستستمر بالعمل بهذا النموذج التُجاري مع ألعاب الهواتف الذكية خاصّتها، حتى بعد نجاح لعبة Fire Emblem Heroes التي أطلقتها على الهواتف الذكية بنموذج تجاري “Freemium” الذي يقدم اللعبة مجانًا، لكن في نفس الوقت، يخوِّل اللاعبين من دفع الأموال بهدف الحصول على مزايا أخرى كشخصيات وغيرها.
Heroes حالة منفردة. نحن بصراحة نُفضل نموذج Super Mario Run التجاري.
يُشار إلى أن Super Mario Run انطلقت بالأمس على آندرويد.