وش سالفة اللعبة
لعبة مغامرات يغلب عليها الطابع الاجرامي في عالم مفتوح. تقع أحداث اللعبة في مدينة نيو بوردو الأمريكية (مدينة تم اقتباسها من مدينة نيو اولينز)، في عام 1968. بطل اللعبة هو لينكين كلاي، وهو رجل أسمر البشرة شارك في حرب فيتنام. تبدأ أحداث اللعبة مع خيانة كبرى تحصل للبطل، وتبدأ معها رحلة الانتقام من العصابات التي خانته. بالإضافة إلى القصة الأساسية للعبة، تتحدث اللعبة عن العنصرية الحاصلة في أمريكا في ذلك الوقت.
معلومات اللعبة
الايجابيات
- لينكين كلاي، بطل اللعبة، من أفضل الشخصيات الجديدة التي رأيتها مؤخرًا. فهو يتيم بدأ حياته من الصفر، شارك في حرب فيتنام ونجى منها، ثم عاد لأمريكا من جديد، وما إن عاد لها إلا ووقعت له خيانة كبيرة في أحد أروع اللقطات التي رأيتها هذه السنة، ومن هناك تبدأ رحلته المثيرة.
- بالإضافة إلى لينكين كلاي، شخصيات اللعبة رائعة وعميقة. هناك شخصية كاساندرا وبيرك وفيتو، بل وحتى بعض الأعداء كان فيهم شخصيات مثيرة للاهتمام.
- تصوير العنصرية بشكل رائع. تقوم اللعبة بايضاح ذلك في مشاهدها أولًا، ثم تذوق المرارة أثناء لعبك، عندما تمشي في الشارع، تسمع المشاة يطلبون منك الابتعاد عنهم، وهناك أماكن يمنعونك من الدخول لها، وعندما تمر بجانب شرطي تراه ينظر إليك بشكل مريب حتى لو لم تفعل شيئًا، بل وربما يلاحقك فقط لأنك أسمر البشرة!
- عالم اللعبة جميل وجذاب. تم تصميم ورسم مدينة نيو بوردو بشكل جميل لا يخلو من الابداع، فهناك الكثير والكثير من التفاصيل الجميلة في المدينة. مافيا 3، ربما تكون لعبة العالم المفتوح الوحيدة التي استغنيت فيها عن القيادة بالسيارات وأصبحت أتمشّى واستمتع بما أراه بها.
- بالإضافة إلى جمال المدينة، يظهر عالم اللعبة أيضًا مزامنة جميلة مع أحداث ذلك الوقت، فتسمع المشاة يتحدثون عن مقتل الرئيس الأمريكي جون كينيدي، وتسمع البعض يتحدث عن فيدل كاسترو رئيس كوبا، والحرب الباردة وغير ذلك.
- قصة ومشاهد رائعة شبيهة بالأفلام. تمثيل الشخصيات وطريقة كلامهم واخراج الكاميرا جميعها ممتازة. لولا نزول انتشارتد 4 هذه السنة، لقلت أنها أفضل لعبة هذه السنة من حيث المشاهد.
- إضافة التخفّي والتسّلل في اللعبة. يعيب على الجزء الماضي طريقة لعبه المتكررة، ولكن في هذا الجزء تم إضافة عناصر تخفّي رائعة، ربما هذه الميزة هي الأكثر متعة في اللعبة.
- بامكانك احتلال عالم اللعبة، فأنت تقوم بالقضاء على العصابات الموجودة وتصادرها لنفسك ولأعوانك، ويصبح لديك ميزات معيّنة، مثل توفير المزيد من الأسلحة أو السيارات وغير ذلك.
السلبيات
- لو قلت: “هناك مشاكل في اللعبة”، فذلك غير كافٍ لوصف الكم الهائل من المشاكل الموجودة في اللعبة. إنها ليست مشاكل بسيطة، بل مشاكل تعيق تجربة اللعب وربما تدمّر عليك تجربتك. من تجربتي، شاركت في تويتر العامود الذي يمارس التخفّي، والغيوم العاجلة، والأهم من ذلك الزومبي العجيب. جدير بالذكر أيضًا ان مواقع الانترنت أصبحت تشارك تجاربها الغريبة مع اللعبة.
- تستغرق اللعبة الكثير من الوقت حتى تظهر نفسها بشكل كامل، بكامل ميزاتها وعناصر اللعب وما يتعلق بذلك.
- التكرار. في الجزء السابق عانت اللعبة من تكرار طريقة اللعب التي كانت عبارة عن احتماء وراء الأشياء واطلاق النار فقط. هذه المرة أصبحت اللعبة تعاني من تكرار المهمات نفسها، فهناك عشرات المهمات التي تطلب منك ما يلي: تخريب، قتل شخص، سرقة مال. كل ذلك من دون تغيير أي شي سوى مكان تنفيذ المهمة.
- بعض المهمات الرئيسية تتطلّب قطع مسافات شاسعة وطويلة في اللعبة لا أعلم ما هدفها. الأسوأ من ذلك انه ليس في اللعبة نظام تنقّل سريع (fast travel system).
التقييم النهائي
-
ابو كلب
-
تمشي الحال
-
ممتعة
-
ممتازة
-
اسطورية
الزبدة
تعاني مافيا من مشكلتين دمّرت اللعبة: المشاكل التقنيّة والتكرار. لقد استمتعت باللعبة كثيرًا، ولا أبالغ ان قلت أنها من أكثر الألعاب التي استمتعت بها هذه السنة. أعجبني الكثير في اللعبة، منها قصتها وشخصياتها وعالمها والحريّة في تنفيذ المهمات، واحتلالك لعالم اللعبة. لعل العيوب التي ذكرتها قليلة، لكنها تركت أثرها السلبي الهائل على اللعبة.
ألعاب مشابهة
- Grand Theft Auto V
- Sleeping Dogs
فيديو اللعبة