اعلن استوديو Ubisoft بشكل رسمي عن لعبة Far Cry Primal، جزء جديد ومرحلة جديدة من سلسلة المغامرات والاكشن والعالم المفتوح التي قررت هذه المرة أخذنا في رحلة مغايرة تماما عن أجزاء السلسلة السابقة والعودة بنا إلى العصر الحجري.
ستدور أحداث القصة في العام 10,000 قبل الميلاد، في العصر الذي كان يحكمه حيوانات ضخمة مثل الماموث والنمر ذو الأنياب التي تشبه السيوف القاطعة، وبطل القصة Takkar وهو صياد وآخر الناجين في فرقة الصيادين التي خرج معها ولم يتبقى سوى هو في منطقة تدعى Oros وهدفه الأول والوحيد المواصلة على البقاء على قيد الحياة.
وذكر الاستوديو أن اللاعبين سيخوضون رحلة طويلة مع الرجل الأول في التاريخ الذي يقف أمام الحيوانات البرية ويواجه خطر الإنقراض، وخلال هذه الرحلة ستلتقي بشخصيات عديدة إضافة إلى ستحتاج إلى صناعة الاسلحة وحرفتها وإصطياد الحيوانات للحصول على الطعام وتعلم طريقة إيقاد النار والوقوف أمام الحيوانات المفترسة لمحاولة إنقاذ قبيلتك من شر Oros للأبد.
خلال العرض الرسمي الذي أطلقه الاستوديو يظهر بطل اللعبة بعد إصطياده لحيوان الماموث الضخم بإستخدام رمحه وخنجره، ويظهر معه أفراد فرقة الصيد، وبعد ذلك يظهر في العرض أفراد قبيلة أخرى يحاولون النيل من بطل اللعبة، ويقول السيد Jean-Christophe Guyot المخرج الإبداعي للعبة “العصر الحجري هو التاريخ الأمثل لهذه اللعبة”.
لعبة Far Cry Primal مطورة من قبل استوديو Ubisoft في مونتريال الكندية، بالتعاون مع استوديوهات تورونتو وشنجهاي، وأخيرا استوديو كييف الأوكرانية، ونشرت الشركة عرضا باللغة العربية للعبة القادمة في 23 فبراير 2016 ميلادية على الاكسبوكس ون والبلايستيشين 4 ولاحقا على أجهزة PC في شهر مارس 2016 ميلادية.