محمد ليلة
دوَّنَ “دين هول” -مبتكر لعبة Dayz- مقالًا طويلًا عَنونَهُ بـ “الحقيقة المُرَّة حول تطوير الواقع الافتراضي” على موقع التواصل الاجتماعي الشهير Reddit، بالأمس.
وبدون إطالة، يبدو أنه ليس داعمًا للتقنية الناشئة، ولديه بعض الأسباب حيال الأمر:
ليس هناك مال بهذا المجال. أنا لا أعني “لا يوجد مال لشراء سيارة فيراري”. أنا أعني “مال لدفع الرواتب”. فالناس يتحدثون عن المطورين الذين يأخذون أموالًا من أوكيولوس/فيسبوك/إنتل وكأنهم يطلقون ألعابهم ويذهبون لشراء جزيرة في مكانٍ ما. والحقيقة هي أن هؤلاء المطورين عقدوا هذه الاتفاقات مع الشركات لأنها السبيل الوحيد لإطلاق لعبتهم.
إليك مثالًا. قررنا إطلاق Out of Ammo بشكل حصري مؤقت، لأن إكمال عملية التطوير دون ذلك كان سيكلفنا الكثير. قررنا ذلك، لأن المال المتاح وقتها من شأنه -بالكاد- أن يغطي النفقات. فضلًا عن أن المال الذي حصلنا عليه من الشركة ليس ذلك المال الذي سيحولنا لأثرياء. وبدون هذا الدعم لا توجد أي وسيلة للاستوديو كي يُطلق لعبته، فما بالكم بتحقيق الأرباح.
وأنهى حديثه بخصوص هذا الشأن قائلًا:
ونتيجةً لجميع ما سبق، أنا أعتقد أننا سنرى المزيد من المشروعات الصغيرة، ومن ثمَّ المزيد من الانتقادات، لأنه لا يوجد محتوى كافٍ في هذه الألعاب.
وفي وقتٍ لاحق، تحدث مبتكر Dayz أيضًا عن خاصية الوصول المبكر، وعن أنها ليست بديلًا لمنصة Kickstarter المهتمة بتمويل تطوير الألعاب:
ميزة الوصول المبكر لم تقضِ عليّ، صدقوني. يحب الناس التعامل مع الميزة وكأنها مثل الفزاعة أو البُعبُع. ميزة الوصول المبكر ليست بديلة للتمويل. أنت تحتاج لتمويل كي تُطلق نسخة وصول مبكر أساسًا. والميزة ليست بديلة لمنصة Kickstarter حتى. ينفق الناس مئات الآلاف من الدولارات قبيل تدشين حملتهم على Kickstarter، ويفشلون. تخيل الموقف!
يُشار إلى أن Dayz لازالت في مرحلة الوصول المبكر على Steam.
أحمد عصام
Saudi Gamer
احمد خالد
